مدار الساعة - عقدت جمعية النساء العربيات والشبكة العربية للتربية المدنية (أنهر) ومنظمة (أكتيد) حلقة نقاشية عن مشروع "زيادة مشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية الأردنية في الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية من خلال التخطيط المبني على النوع الاجتماعي". وهدفت الفعالية التي امتدت يومين، الى مناقشة المراحل التي مر بها المشروع الممول من صندوق المرأة للسلام والإنسانية، وامتد من تشرين الأول 2017 ولغاية الشهر الماضي، ونفذ في خمس محافظات، هي إربد، المفرق، الطفيلة، الزرقاء، وعمان، إضافة الى مناقشة ابرز النجاحات والممارسات الجيدة والنتائج، خاصة فيما يتعلق بتصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية المستجيبة للأزمة السورية.
واكد مدير وحدة حقوق الانسان في رئاسة الوزراء الدكتور خليل العبداللات أهمية زيادة وتعميق الشراكة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والمركز الوطني لحقوق الإنسان، اضافة الى ادامة التنسيق والتشاور المستمر مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة الخارجية وشؤون المغتربين وكافة مؤسسات الدولة لتعزيز ولتطوير منظومة حقوق الإنسان بالمملكة. واشار سكرتير الحملة العربية للتعليم رفعت صباح الى أهمية العمل المجتمعي ضمن اطار اهداف التنمية المستدامة والذي يعتبر اطار عمل شاملا ذا بعد انساني اجتماعي وتنموي وحقوقي، ويؤكد قيم العالمية وعدم الإقصاء والقضاء على جميع أشكال التمييز.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان "محطات مضيئة في رحلة المشروع، ما تعلمناه وما نحب مشاركته"، أشارت مديرة جمعية النساء العربيات ليلى نفاع الى أهمية هذا المشروع في توحيد عمل مؤسسات المجتمع المدني الوطنية والمحلية في الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية من خلال تنفيذ مبادرات مستجيبة لاحتياجات السيدات السوريات في المجتمعات المضيفة.
وقالت المديرة التنفيذية للشبكة العربية للتربية المدنية (انهر) فتوح يونس: إن الشبكة استطاعت من خلال المشروع الوصول الى شريحة كبيرة من السيدات السوريات اللواتي استفدن بشكل مباشر او غير مباشر من خلال انشطة المشروع المختلفة سواء من خلال التدريبات المحلية التي تم عقدها في المحافظات أو من خلال الورشات التوعوية والحلقات النقاشية.
وتطرق الخبير في مجال حقوق الإنسان كمال المشرقي الى أهمية الحماية الدولية للاجئين في كافة الأوقات والتي تضمنتها المعاهدات والاتفاقيات الدولية لتخفيف الانتهاكات والتجاوزات التي قد تحصل لهم بسبب اللجوء.
وصندوق المرأة للسلام والإنسانية تموله أستراليا وكندا وايرلندا وإسبانيا والمملكة المتحدة وليختنشتاين وليتوانيا، ويدعم مشاركة المرأة في بناء السلام والعمل الإنساني.
وجرى خلال الفعالية تكريم الخبير في مجال التعليم رفعت صباح لفوزه برئاسة الحملة العالمية خلال الانتخابات التي جرت اخيرا في العاصمة النيبالية كتمندو، وتضم الحملة اكثر من 100 ائتلاف تربوي و120 دولة، اضافة الى مؤسسات دولية واتحادات ونقابات معلمين. بترا