مدار الساعة - لم تكن الرسالة التي كتبتها الشابة هديل رأفت الهناندة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني قبل يوم من عيد ميلاده السابع والخمسين ونشرتها "مدار الساعة" أمس، كغيرها من الرسائل أو الكلمات.
لنتخيل المشهد:
"ألو" هديل.
هديل: نعم،
معك الديوان الملكي الهاشمي، ولكِ رسالة من جلالة الملك.
لم تصدق ما سمعت أو أن الهاتف سقط من يديها، هكذا أتخيل المشهد.
نعم إنها رسالة من الملك رداً على رسالتك يا هديل، إنها من الأب والمليك.
وبعد؛ ماذا قالت هديل في الرسالة الأولى، وماذا قالت في الثانية..
في الأولى، والتي نشرتها "مدار الساعة" قالت:
رسالة شابة أردنية الى الملك
أما الثانية فقالت فيها، بعد استلامها رسالة الملك:
كل عام وجلالتك والاسرة الهاشمية والاردنية بالف خير
هديل لم تغفل شكر من نشر الرسالة الأولى، وقدمت الشكر لـ"مدار الساعة"، التي تقول لـ هديل: واجبنا تجاه كل شاب يعشق الوطن وتصل كلماته إلى القلب.