مدار الساعة - في اطار تنفيذ استراتيجيتها التوسعية الهادفة للتواجد في اسواق جديدة في المنطقة والعالم، خطت شركة ميناآيتك – الشركة الاردنية المتخصّصة في حلول وبرمجيات إدارة الموارد البشرية – خطوة اضافية في هذا الاتجاه بافتتاحها مكتباً جديداً لها في سلطنة عمان.
وأعلنت شركة "ميناآيتك" الاسبوع الماضي عن افتتاح مكتبها الجديد في سلطنة عمان ليكون هذا المكتب هو السابع للشركة في منطقة الشرق الاوسط، حيث تمتلك الشركة اليوم مكاتب في عمّان، الرياض، جدة، دبي، الكويت، قطر وبالأضافة إلى شركاء على امتداد الوطن العربي ضمنوا تواجدا تجاريا للشركة في نحو 25 سوقا.
ويأتي افتتاح مكتب "ميناآيتك" الجديد في سلطنة عمان لتعزز الشركة تواجدها في هذه السوق الهامة التي تشهد طلبا كبيرا على تقنية المعلومات وانظمة الموارد البشرية التي تطورها الشركة والتي تعتمد على أحدث التقنيات التي تلائم المستخدم العربي، حيث سيتيح افتتاح هذا المكتب تقديم الدعم والخدمات المطلوبة للشركات والمؤسسات.
وبدأت سلطنة عمان منذ العام 2016 تنفيذ استراتيجية اقتصادية جديدة تستهدف خفض اعتمادها على النفط وتعزيز الاستثمار والتوسع في قطاعات اقتصادية متنوعة منها القطاع المعرفي والتقني.
واكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة " ميناآيتك" الدكتور بشار حوامدة اهمية افتتاح مكتب الشركة الجديد في سلطنة عمان ضمن استراتيجية الشركة التوسعية في منطقة الشرق الاوسط واسواق الخليج التي تشهد توسعا وتركيزا اكبر نحو التحول الرقمي.
وقال بان هذا المكتب سيكون دعامة رئيسية لتلبية احتياجات السوق العمانية لأنظمة الموارد البشرية؛ احتياجات المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتلبية احتياجات الموظفين وصناع القرار في ادارات الموارد البشرية في المنطقة العربية بتقنيات تضاهي وتواكب أفضل التوجهات الحديثة مثل تقنية الحوسبة السحابية.
وجرى تأسيس "ميناآيتك" في العام 2003 وقد نمت وتطورت الشركة على مدار السنوات الماضية معتمدة على ابتكار وتطوير برمجياتها المتميزة التي بدأت بالتحول الى تقنية الحوسبة السحابية، حيث كبرت الشركة ونمت ليدير عملياتها 200 موظفا موزعين على 6 مكاتب، كما استطاعت الشركة أن تبني سمعتها على مدى السنوات الـ 15 الماضية، كرائد ومزود لحلول تكنولوجية للموارد البشرية. تخدم هذه الحلول أكثر من 1700 شركة و500 عميل حوسبة سحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تضم محفظة ميناآيتك أكثر من 1.5 مليون مستخدم في 25 دولة، مما يعزز مكانتها كمبتكر حقيقي ومحرك للتقدم التكنولوجي في المنطقة.