مدار الساعة - قالت صحيفة “النهار” اللبنانية، الاثنين، إن موقع مطار رفيق الحريري الدولي تعرض للقرصنة من مجموعة أطلقت على نفسها اسم “مجموعة الثورة السورية”.
ونشرت المجموعة المقرصنة رسالة عبر الصفحة الرئيسية للموقع، قالت فيها: “هذه الرسالة موجّهة الى كل من قام بالاعتداء على اللاجئين السوريين وكل من قام بتبرير تلك العمليات”، مطالبة المسؤولين بـ”محاسبة المتسببين بوفاة الطفل أحمد الزعبي”.
ونقلت الصحيفة عن المدير العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي، محمد شهاب الدين أنّ “الموقع الرسمي للمديرية في المطار لم يتعرض لأي خرق أو هجوم الكتروني”، لكنه أشار الى أن “موقع مطار بيروت الدولي تعرض للقرصنة الليلة الماضية وقد سارعت المديرية للاتصال بالشركة المعنية، وتتم معالجة الأمر”.
وفي وقت سابق، اجتاح مواقع التواصل فيديو قيل إنّه يُظهر شرطة بلدية بيروت تطارد ولداً سورياً (أحمد الزعبي، 14 عاماً) يعمل ماسح أحذية في منطقة تلة الخياط قرب مسجد السلام. هرب منها واختفى 3 أيام ليُكتشف لاحقاً أنه سقط في منور ورشة ومات، لتنفي بعدها بلدية بيروت مسؤوليتها عن الوفاة، بحسب الصحيفة.