وكان تطبيق نظام التأشيرة والإقامة على المواطنين اليمنيين، بدأ منتصف ديسمبر/ كانون الأول عام 2015، بعد أن كان دخولهم إليها بدون تأشيرة الأمر الذي سيحد من حركتهم كونها المنفذ الوحيد للمرضى والمسافرين اليمنيين، وتم استثناء الدبلوماسيين اليمنيين من هذا القرار.
يشار إلى أن اليمنيين لا يستطيعون السفر إلى دول الخليج والعراق ولبنان والسودان إلاّ بعد حصولهم على تأشيرة " فيزا " وكانت مصر وسوريا والأردن هي الدول الوحيدة التي لا تفرض عليهم ذلك، حتى بعد شن الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، وقامت السلطات المصرية بفرض التأشيرة.
وبهذا الإجراء يكون آخر منفذ قد أغلق بوجه اليمنيين الذين يتوجهون للعلاج إلى الأردن بالآلاف، إضافة إلى جعله "ترانزيت" للطلاب الدارسين في الخارج ورجال الأعمال.