مدار الساعة - أوصل جلالة الملك عبدالله الثاني بإجرائه اليوم الثلاثاء الفحوصات الطبية الدورية في مدينة الحسين الطبية، رسالة إلى النظام الطبي والصحي الأردني.
"أثق بهذا النظام"، ولذلك أنا هنا، في هذا الصرح الطبي الذي فاق بسمعته المحلية إلى العربية والدولية"، هو حال لسان الملك وهو يجري فحوصاته الطبية الدورية في مدينة الحسين الطبية.
وليس غريبا النهضة العلمية التي كانت للمدينة الطبية وخدماتها التي تقدمها للاردنيين، فهو صرح علمي من بين الصروح التي يقف خلفها الجيش العربي - القوات المسلحة الاردنية.
وحرصت مدينة الحسين الطبية وبرعاية ملكية سامية من النهوض بمستويات طبية رفيعة باتت مفخرة لكل الاردنيين.
وخرّج هذا الصرح الطبي آلاف الاطباء ممن يشهد لهم بالكفاءة والمهارة والعلم على المستوى المحلي والخارجي.
وهذا ما أكدته الزيارة الملكية اليوم وهي تؤكد عبر الممارسة ان لدينا صرحا طبيا يحوز على ثقة الملك وفخره.
انها رسالة للعالم بأن في الاردن كفاءات طبية عالية وموثوقة ومرافق واجهزة متطورة تواكب ما وصل اليه العالم من تقدم في هذا المجال.
