مدار الساعة - شكلت نقابة المقاولين الاردنيين ونظيرتها السورية لجنة مشتركة لبحث سبل تسهيل مساهمة المقاول الاردني بمشاريع اعادة الاعمار، تبادل الاعتراف بالمقاولين في البلدين (المعاملة بالمثل).
وكان وفد من نقابة المقاولين برئاسة نقيب المقاولين م.احمد اليعقوب قد انهى امس زيارة الى العاصمة السورية دمشق، تلبية لدعوة من نقابة المقاولين السوريين.
وبحثت النقابتان خلال اجتماع عقد في فندق دمشق آلية التعاون والمواد القانونية الواجب تعديلها من اجل تسهيل آلية العمل بين المقاولين الاردنيين والسوريين.
وكان وفد النقابة قد التقى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ بحضور نقيب وأعضاء مجلس نقابة مقاولي الانشاءات في سورية، بحضور أمناء السر في مجلس الشعب وعدد من الأعضاء ورؤساء اللجان.
واكد الصباغ هذه الزيارة في توطيد أواصر العلاقات بين البلدين الشقيق.
بدوره اثنى م.اليعقوب على حسن الاستقبال والضيافة الذي لقيه الوفد، مؤكداً أن الاردنيين ينظرون بعين الاهتمام للعمل في سورية بمختلف المشاريع وهذا واجب الاخ لأخيه المساهمة جدياً بإعادة الإعمار.
من جانبه اشار نقيب مقاولي السوريين محمد رمضان، ان هناك توجه لعقد اجتماعات الاتحاد العام للمقاوليين العرب في دمشق، وان ذلك يعتبر رسالة على واقع سورية الحقيقي اتجاه العالم.
من جهة اخرى التقى الوفد مدير عام هيئة التطوير العقاري الدكتور المهندس احمد حمصي بحضور نقابة مقاولي سورية، حيث شرح لهم واقع العمل بالهيئة والمشاريع التي قامت بها، وقدمت عرضاً مصوراً لأهمية المشاريع الذي من الممكن العمل بها ضمن دعم و رعايا الهيئة إضافة إلى التسهيلات المقدمة في سبيل الاستثمار في سورية.
واكد ان الوفد انه سينقل هذه التطورات الى المقاوليين الأردنيين في سبيل زيارة دمشق والاطلاع على كافة التفاصيل.