مدار الساعة - التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى بغداد مع وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم. وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي "ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى العراق الشقيق تؤكد ان الاردن كان وسيبقى السند للاشقاء في العراق، وان أمن العراق هو أمننا واستقرار العراق هو استقرارنا وان رخاء العراق هو رخاء لنا".
وأضاف "ان العلاقات الاردنية العراقية تأخذ الان انطلاقة جديدة تبني على ما هو قائم بينهما من علاقات تاريخية وثيقة و مجالات تعاون واسعة." وحول زيارة الرئيس العراقي الاخيرة الى الاْردن قال الصفدي، "تشرفنا في المملكة باستقبال الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح والوفد الوزاري المرافق له وفي تلك الزيارة ركزت مباحثات جلالة الملك والرئيس العراقي على فتح افاق واسعة للمزيد من التعاون المشترك".
ولفت الى ان "زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى العراق الشقيق مؤخرا ركزت على هذه الافاق و ترجمة ما اتفق عليه الى اتفاقيات عديدة في مجالات الطاقة و التجارة والصناعة والنقل ونأمل أن يتم البدء في تنفيذ هذه الاتفاقيات اعتبارا من الشهر القادم".
واكد الصفدي ان "الاردن وقف إلى جانب الاشقاء في العراق في الحرب ضد الإرهاب وجلالة الملك هنا ليؤكد ان الاردن سيبقى مع الأشقاء العراقيين في عملية إعادة البناء وتعزيز الاستقرار ليستعيد العراق عافيته كاملا لأن دور العراق هو دور رئيسي في المنطقة".
وقال ان "العراق الشقيق هو ركيزة من ركائز الأمن و الاستقرار في المنطقة وله دور كبير في تعزيز أمن واستقرار المنطقة برمتها وتعزيز التعاون أيضا".
وتابع قائلا "مرة أخرى جلالة الملك سعيد بأن يكون بين أهله واخوانه ونشكر اشقائنا الرئيس و رئيس الوزراء و جميع أشقائنا في العراق على ما لمسناه من حفاوة واستقبال تعكس عمق العلاقات وقوتها و متانتها". وقال " كما تحدث وزير الخارجية العراقي ان زيارة جلالة الملك هي زيارة تاريخية وهي فعلا زيارة تاريخية بمدلولاتها التي تؤكد على تاريخية العلاقة الاردنية العراقية والتي تؤكد أيضا بأن المستقبل سيشهد ان شاء الله المزيد من التعاون و التنسيق ، وان العلاقات الثنائية ستشهد مزيدا من التقدم".