ملك الإنسانيه
محمد امين معايطة
لماذا لا نتباهى ونفخر بهذا القائد الانسان القريب من شعبه ومع شعبه ولماذا لا ندعو من الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافيه والذي كان وما زال شعاره وهدفه بأن سعادته وسروره تكمل عندما يلتقي أبناء شعبه ، وحينما يحس بأن أبناء شعبه في آمن وأمان ، نعم هو حتماً ملك الإنسانية الذي قاد سفينة البناء في هذا الوطن الحبيب في أدق مراحل الشعوب ، وحينما تشتد المحن من حولها ، وتتبدل الأحوال بالمحيطين ويقود السفينة رجل في مكانة عبدالله ولي عهده والأوفياء والرجال المخلصين لهذا الوطن الغالي.
نحن أبناء هذا الوطن يجب علينا أن نفخر ونفاخر العالم بهذه القيادة الحكيمة التي تتمثل بملك الإنسانية الملك عبدالله الثاني ، فهو صاحب المواقف في كل أفعاله منذ أن تولى مقاليد الحكم إلى يومنا هذا بكل معاني الازدهار والتطور والارتقاء .
مولي المعظم أنت كل يوم تعلمنا وتعطينا معالم الانسانيه والشهامه فإستضافتك لخالد الشوملي ما هي إلا درس نتعلم منه أن باب الهاشمين لن ولن يغلق فهو بيت الاردنيين وبإمكان أي أردني الدخول إليه والتمتع بالجلوس بجوارك أمناً مطمئناً فهذه المناظر من المستحيل رؤيتها ومشاهدتها بأي مكان بالعالم .
إن جلالة الملك شمل بعطفه وحنانه ورعايته كل أبناء الأردن ، وهو يجدد المواقف التي لا تعد ولا تحصى لجعل الوطن مساحة خضراء تلتقي فيها القلوب والأفئدة بمحبته وتجدد معنى الولاء والانتماء .
اللهم لك الحمد والشكر بحظنا نحن الاردنيين بملك يعرف الشعب ويتعامل معه بكل تواضع ورقي اللهم لك الحمد والشكر بملك كرس حياته وملكه لشعبه ليرسم البسمه والفرح والسرور على جبين الصغير قبل الكبير دمت مولاي ودام عزك ومجدك وملكك .
