مدار الساعة - نفى الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، وجود أي خطط لدعوة سوريا لحضور القمة العربية المقرر عقدها في تونس في آذار/ مارس المقبل.
وأوضح زكي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "الجامعة ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدع إليها دمشق أيضا".
كما أكد أن قمة بيروت ستعقد في موعدها المقرر في كانون الثاني/ يناير الجاري، بالرغم من دعوة رئيس البرلمان اللبناني لتأجيلها.
وجمدت الجامعة العربية عضوية سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، على خلفية الحرب الدائرة هناك، فيما أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، وأخرى خفضت علاقاتها مع سلطات النظام.
وكان الموفد الرئاسي التونسي إلى لبنان، لزهر القروي الشابي، كشف الأسبوع الماضي، عن استعداد تونس للترحيب بعودة النظام السوري إلى حضن الجامعة العربية في حال رفعت الأخيرة التعليق عن نشاطه.
وقال الشابي في تصريح للصحفيين بمطار بيروت الدولي إن "أمر سوريا لا يتعلق بتونس بل بالجامعة العربية التي علقت نشاطها فيها، وإذا كانت الجامعة سترفع التعليق فنحن سنكون مسرورين جدا".
ويرى مراقبون أن تصريح الشابي قد يعكس رغبة لدى تونس، وإن لم تكن صريحة، لإعادة تطبيع العلاقة مع النظام السوري، خاصة أنه سبقتها خلال الأيام القليلة الماضية خطوات عملية من عدد من الدول العربية.