انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العضايلة: الحركة الإسلامية ليست حركة طارئة على الأردن

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,حزب جبهة العمل الإسلامي
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/07 الساعة 20:58
حجم الخط

مدار الساعة - قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة إن الحركة الإسلامية ليست حركة طارئة على الأردن وهي كانت على الدوام من أعمدة الاستقرار في المملكة، وأنها لم تصل بعد لمرحلة الصدام مع النظام السياسي في الأردن حتى في فترة الربيع العربي التي راعينا فيها الخصوصية الأردنية.

وحذر العضايلة في مقابلة مع برنامج " جدل" الذي يقدمه الزميل رجا طلب ويبث مساء الإثنين على فضائية a1tv من خطورة بقاء الوضع على ما هو عليه من أزمة متراكمة، لافتا إلى أن الوضع العام في البلد قد يصل للانفجار قريبا في حال لم يتم الالتفات لدعوات الإصلاح كما حدث في دول الجوار.

وأشار إلى أن الحركة الإسلامية لا تزال تصرعلى إصلاح النظام، لكنه أوضح في ذات الوقت على أن علاقة الحركة مع الدولة هي علاقة إلتحامية تعيش حالة مد وجزر وتتأثر بالظروف الإقليمية والمحلية.

ولفت إلى وجود قوى شد عكسي وصفها بـ "المتكلسة" قال عنها إنها ترفض التغيير أو الإصلاح وهي قوى منتفعة على الدوام.

وشدد على أن مطلب "اصلاح النهج" أصبح مطلبا "عاما" وبات أكثر من أي وقت مضى.

ولفت الى ضرورة أن يكون في الأردن حكومة برلمانية تكون شريكة في صنع القرار، لافتا إلى أن " الحكومة الحالية لا تتمتع بالولاية العامة في البلد، وأن المشكلة في نهج تشكيلها".

وشدد على أن الأردن يرزح تحت ظروف اقتصادية صعبة للغاية مشابهة للأزمة التي عصفت بالبلاد في العام 1989، وأن عملية المعالجة تتطلب سنوات طويلة، موضحا أن الأزمة التي تعيشها المملكة حاليا تتطلب الإنسجام الوطني الداخلي بين الحالة الشعبية والنظام السياسي.

وكشف العضايلة عما أسماه بضغوط تمارس من قبل اللجنة المؤقتة التي تدير جمعية المركز الإسلامي قال عنها أنها تعمل على تضييق الخناق على الأعضاء المؤسسين لجمعية المركز الإسلامي بهدف شطبهم، وذلك بعد مرور نحو 13 عاما على وضع الحكومة يدها على الجمعية في العام 2006.

وأكد على وجود سياسات منظمة تستهدف "إضعاف الدولة على انتاج النخب والقوى السياسية" بهدف تحطيمها في الشارع، مشيرا إلى أنه طلب من رئيس الوزراء عمر الرزاز وقف هجرة رأس المال الأردني إلى الخارج، وتحقيق اصلاح سياسي طالما إن حكومته عاجزة عن تحقيق إصلاح إقتصادي.

وفي رد على سؤال عن سر التحالف بين " جماعة الإخوان المسلمين الأردنية" مع كل من قطر وتركيا، لفت العضايلة إلى أن العلاقة مع الأنظمة " تقوم على أساس المصالح والمواقف وليس على أساس ايديولوجي".

وأكد أن أي تحالف لدول خليجية مع كل من أميركا وإسرائيل فيما يختص بالقضية الفلسطينية و ما يعرف بصفقة القرن سيكون مصيره بالضرورة "الخسران".

وفي رد على سؤال أكد العضايلة أن الإخوان المسلمين في مصر قدموا إلى الحكم عبر صناديق الإقتراع، مشيرا إلى أنهم لو " استمروا في الحكم لفترة أطول لكانوا غيروا من وجه البلد هناك".

وفي معرض تعليقه عن الدور الإيراني في سورية قال العضايلة أنه لا يمكن القبول بأن تقوم طهران بتغيير الحالة الديمغرافية في سورية.

وميز بين دور تركيا في المنطقة والدور الإيراني بالقول " لا يوجد لطهران دور ايجابي في المنطقة، بينما تلعب أنقرة دورا ايجابيا في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/07 الساعة 20:58