مدار الساعة - نقل وزير الداخلية سمير مبيضين تحيات وتهاني جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الاردني لجميع الطوائف المسيحية المحتفلة حسب التقويم الشرقي في مدينة بيت لحم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير مبيضين وامين عام رئاسة الوزراء سامي الداوود ورئيس مكتب التمثيل الاردني في فلسطين السفير محمد أبو وندي في عشاء عيد الميلاد حسب التقويم الشرقي مساء الأحد في بيت لحم بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وعدد من الوزراء والسفراء والشخصيات الدينية والاعتبارية المسيحية والاسلامية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله نيابة عن الرئيس محمود عباس، ان أحيي ضيوفنا الكرام الذين يشاركوننا اليوم فرحة الميلاد، ويشرفنا أن يكون بيننا وزير الداخلية الأردني سمير المبيضين، ممثلا عن جلالة الملك عبد الله الثاني، في رسالة أخوة وتضامن حقيقية ودعم ثابت لحقوق شعبنا وقضيته العادلة. فعلى مر التاريخ، لم تتوان المملكة الأردنية الهاشمية، للحظة عن نصرة القدس ودعم نضال وصمود شعبنا في مواجهة الاحتلال ومخططاته التي تتهدد فلسطين وهويتها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
من جانبه، قال بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن كيريوس كيريوس ثيوفولس الثالث، في كلمته خلال العشاء، "إن هذا العيد يأتي ليشكل جوا من الفرح والبهجة والسرور الذي يستحقه أبناء الشعبي الفلسطيني الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة للعيش بسلام وكرامة واستقرار واستقلال وسعادة كبقية شعوب العالم".
وأضاف أن "عيد الميلاد بات عيدا وطنيا يعيش شعائره المسلمون والمسيحيون معا لأن الوئام الإسلامي المسيحي في الأرض الفلسطينية المقدسة حقيقة تاريخية عاشها المواطنون في مختلف الحقب عبر التاريخ منذ العهد العمرية التي تعد دستورا دينيا واجتماعيا بين الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب وسلفنا البطريرك صفرونيوس إلى يومنا هذا.(بترا)