انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

العيسوي.. كلام يجب ان يقال

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/05 الساعة 22:56
حجم الخط

بقلم أحمد عبد الجبار ابو الفيلات

تشكل المبادرات الملكية في العاصمة والمحافظات والمخيمات، من أبرز الإنجازات المتوالية التي يشهدها الأردن على صعيد الخدمات، سواء في قطاعات الصحة والتعليم والحدائق العامة وغيرها، ما يؤكد الحرص الملكي الدائم من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني بمتابعة تلك المبادرات شخصيا، والاطمئنان على مراحل انجازها وتنفيذها.

وتأتي المبادرات الملكية في سياق التحسس الدائم لمطالب واحتياجات المدن والمحافظات، ضمن آليات تتسم بالسرعة والجودة فيما يتم تشييده وإنجازه، لتكرس تلك المبادرات فلسفة التواصل الفعلي والحقيقي بين القائد وشعبه، للوقوف على القضايا الملحة والعاجلة والتي قد يتم اسقاطها او تأجيلها ضمن بنود الموازنة العامة، لتأتي تلك المبادرات ترجمة حقيقية للرغبة العليا بأن تنعكس مباشرة برفع سوية الخدمات والتسهيل على المواطنين.

وفي هذا الخضم لا بد لنا من الاعتراف بأن مثل هذه المبادرات كان خلفها رجال تابعوا وأشرفوا وسافروا وتنقلوا في أحيان كثيرة لكي يطمئنوا بأن الأعمال تسير على النحو الذي أراده ويريده قائد الوطن من السرعة والجودة والاتقان، فكان في مقدمة هؤلاء الرجال يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي العامر، هذا الرجل الشديد الاخلاص للوطن وللملك والمتفاني في عمله والحريص على تنفيذ التوجيهات الملكية بجزئياتها وتفاصيلها ما يعكس الروح العالية التي يتمتع بها، حين يجد من تلك المهمات ليس فقط واجبا يسعى لتنفيذه بل متعة تملأه حين يرى تلك الأعمال وقد أزهرت واقعا ملموسا في عيون القائد وشعبه.

حري بنا ونحن نرى هذا الرجل يجوب بصمت المخلصين القرى والمدن والمخيمات من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، ويتنقل مرتحلا بين صبيحة ومساء، يحاور الفقراء ويساعد الضعفاء، وينقل معاناتهم بصدق وأمانة إلى من ملك كريم حريص على راحة شعبه ومواطنيه لتكون الصورة أكثر وضوحا ومن ثنايا القاع مباشرة

نعم.. هكذا هي أمانة المسؤولية التي اضطلع بها هذا الانسان، والذي من الإنصاف ألا نغمط على الناس أعمالهم حين نتحدث عنه كشخصية أردنية متواضعة أسهمت بتواصلها مع الناس بإزالة أي قيود وموانع قد تعترض الأردنيين بتواصلهم مع بيتهم الاول، الديوان الملكي العامر، هذا البيت الحاضن لكل التلاوين والمكونات، والمفتوحة أبوابه لكل الأردنيين ومن مختلف شرائح المجتمع.

ما أحوجنا اليوم، لمثل هؤلاء الرجال، الذين تتحدث عنهم أفعالهم قبل أقوالهم، وهم خير من يحمل أمانة المسؤولية، وينقلون معاناة الناس واحتياجاتهم إلى جلالة القائد، بكل أمانة ومصداقية.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/01/05 الساعة 22:56