وأعربت الفعاليات الصحفية الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لجريمة الاعتداء على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية. وقالت في بيان صحفي إنها ترى في هذا الاعتداء جريمة لا يمكن السكوت عليها، مطالبة الأجهزة الأمنية بغزة سرعة العمل على كشف الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأي من المؤسسات الإعلامية أو بأي من مقدرات الشعب الفلسطيني.
وطالبت بتغليب لغة الحوار، وعدم إقحام المؤسسات الإعلامية في أتون الصراع الداخلي، مؤكدة أن المستفيد الوحيد من عودة مثل هذه الأعمال المرفوضة فصائليا وشعبيا، هو الاحتلال الإسرائيلي وكل من يتربص بالشعب الفلسطيني.
وأكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل الوقوف على حادثة التخريب.
وقال المتحدث باسم الداخلية والأمن الوطني إياد البزم في تصريحات صحفية "نستنكر ما حدث ونؤكد أن هذا فعل مرفوض".
واستنكرت جميع الفصائل والمؤسسات الفلسطينية من جهتها حرية الاعتداء على مقر هيئة اذاعة وصوت فلسطين واعتبرته تطورا خطيرا وانتهاكا فاضحا وطالبت بملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة.