في الأثناء كان الجنادبة يؤسس "لذيبان خضراء" عبر زراعة حدائق غناء، تعكس هوية المكان وروحه، من دون أن يغفل أهمية الأثار والسياحة لمدينة ضمت كثيراً من المعالم السياحية ولا تحتاج سوى من ينفض الغبار عن وجهها ثم ترويجها.
يصر الجنادبة على تطوير ادوات العاملين في البلدية وتسليحهم بأسباب النجاح، وهو ما شهدناه حين اعتمدت البلدية على نفسها في إنتاج الحاويات وأذرع الإنارة، في مشهد يؤكد تمسك المجتمع بمشروع نهضوي يأخذ المجتمع من مرحلة كان بها مستهلكا إلى أخرى يكون بها منتجا وشريكاً في التطوير وترسيخ قيم النجاح.
"مجتمع" التقط الإشارة وراح ينخرط بالعديد من المبادرات لإضفاء لمسة جمال على وجه اللواء، فكانت مبادرة ذيبان بعيون شبابها، ومبادرة أصدقاء الدفاع المدني ومبادرة بذرة خير؛ محطات من التشبيك المجتمعي، وتوالد الإبداع.
اليوم، تفرح ذيبان ويفرح رئيسها بولادة مشاريع تنموية حقيقية، ستضمد شيئا من جراح المنطقة الاقتصادية، ثم تمد الجميع برغبة حقيقية في مواصلة البناء والاستثمار بعد أن عانت طويلاً من أنياب الفقر ومخالب البطالة وغياب التنمية.
فتحية إكبار إلى كل من تحمل المسؤولية ووفاها، تحية إلى كل من بادر وخطط ونفذ وتابع، تحية إلى كل من نقش العطاء سطورًا من ذهب يخلدها التاريخ على صفحاته حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين .