مدار الساعة - كتب الزميل الصحفي أيمن الحنيطي الخبير بالشؤون الاسرائيلية علعلى صفحته الفيسبوكية:
عى خلفية قضية "ازدراء العلم" كما اطلق عليها اسما الاسرائيليون، من ردود الفعل وتغريدات الاسرائيليين التي رصدناها بالعبرية، هناك من يطالب الوزيرة غنيمات بتقديم الاعتذار، وهناك من يطالب باقالتها، وهناك من يستغرب المضي قدما بمشروع قناة البحرين، وهناك من يطالب بوقف مشروع تحلية المياه،وهناك من تسأل مستهجنا :" ماذا لو داست او مشت وزيرة الثقافة والرياضة والشباب ميري ريغيف على العلم الاردني، ماذا ستكون ردة فعل الاردنيين؟"
باعتقادي المتواضع، اذا لم تحل قضية "ازدراء العلم" سريعاً، وبالطريقة المناسبة، حتما ستكون مادة دسمة، وذخيرة حية للاحزاب والشخصيات الاسرائيلية خلال الـ100 المقبلة في الحملات الانتخابية، حتى موعد الانتخابات المبكرة في اسرائيل والتي تقرر اجراؤها في التاسع من نيسان/ابريل 2019 المقبل.