مدار الساعة - دعا وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان إلى استثمار الطاقات الشبابية وتطويرها وتحويلها من طاقات سلبية لدى البعض إلى طاقات إيجابية فاعلة تنعكس على المجتمع.
جاء ذلك خلال رعايته احتفالا بتخريج الشباب والفتيات المشاركين في مشروع نبادر لتعزيز منعة الشباب ومجتمعاتهم في الأردن، اليوم السبت على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي بالزرقاء، نظمته جمعية أثر بالشراكة مع منظمة ميرسي كور العالمية.
ونوه أبو رمان بأهمية استثمار رأس المال الاجتماعي وتوجيهه بشكل صحيح والذي يتجلى من خلال تعزيز العمل التطوعي والقيم والمبادىء المجتمعية التي تكرست في مجتمعنا مثل قيم التعاضد والتكافل والتضامن، فهو تعبير عن مسؤولية أفراد المجتمع تجاه أنفسهم بصفتهم مواطنين فاعلين ومؤثرين.
وأكد ان الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تقوم بها الجمعيات والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي في مناطق المملكة كافة تشكل رديفا حقيقيا لأنشطة الحكومات في الارتقاء بالمجتمع وتحقيق التنمية المنشودة بالمجالات كافة.
وقال رئيس الجمعية الدكتور أنس بليه ان المشروع استمر أربعة أشهر بمشاركة 101 شاب وفتاة من لواء الرصيفة تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 25 عاما، وحوى دورات تدريبية ثقافية ورياضية وتدريب المغامرة للإناث واللغة الانجليزية والإعلام، إضافة إلى عقد مجالس تدريبية لنحو ثلاثين من الآباء والأمهات.
وأوضح ان الجمعية تأسست بحسب مبادرة لوقف العنف الجامعي، استند القائمون عليها على فكرة القيام بأعمال تطوعية بدلا من إيقاع العقوبة عل الشباب كي لا يصبحوا عاطلين عن العمل، إضافة إلى تعزيز قيم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية. وقالت ممثلة منظمة ميرسي كور، هند المعايطة: إن المشروع اشتمل على تدريب العديد من الشباب والفتيات واخضاعهم لبرامج مؤثرة وفاعلة وكذلك تدريب أولياء الأمور لتمكينهم وصقل شخصيات المشاركين وتفعيل أدوارهم لخدمة المجتمع.
واشتمل الحفل على مسرحية، وعرض فيديو عن المبادرات الني تم تنفيذها في المشروع، إضافة إلى عرض تجارب المجتمع المحلي المنخرطين بالمشروع.
وتفقد الوزير مركز شابات الرصيفة واطلع على الخدمات التي يقدمها، مثمنا البرامج والجهود التي يتم بذلها لتمكين الفتيات بالمجتمع.(بترا)