مدار الساعة - اختتمت ورشة دولية نفذها مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان من الاردن بالشراكة مع منظمة بناء الانسان بتركيا في أعمالها بمدينة إسطنبول.
وناقشت الورشة التي كانت بعنوان " التحديات التي تواجهها دول اللجوء ودور المنظمات الإنسانية في مواجهة تداعيات اللجوء" على مدار يومين، ابرز المحاور التي تمثل تحديا للبلدان المستضيفة للاجئين والتحديات التي يواجهها اللاجئ خصوصا الاطفال والمرأة والاشخاص الاكثر عرضة للانتهاك.
وكان من أبرز محاور الورشة:
ابراز دور مؤسسات المجتمع المدني التركية و العمل الإنساني. قدمة مدير منظمة بناء الانسان التركية.
دور التحديات التي يواجهها الطلاب اللاجئين في المدارس التركية.
دور مؤسسات المجتمع المدني الاردنية و العمل الانساني
دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز بناء الانسان وخصوصا الشباب.
أهم التحديات التي تواجهها المرأة والفئات الأكثر عرضة للانتهاك في بلد اللجوء
دور الاعلام وقضايا اللجوء ( الحياد والموضوعية )
المرأة الاستغلال في بلدان اللجوء.
ضرورة توعية اللاجيئن بأساليب التي يتخذها المتصيدون من الجماعات الارهابية لتجنيد فاقدي الحماية والأمل خصوصا من الاطفال والنساء.
واكد الدكتور عبدالحليم يلدز رئيس منظمة بناء الانسان في كلمته: أن الاردن وتركيا كانا من اكبر الدول تحملا لمسؤولياتهما تجاه اهلنا اللاجئين، لافتا الانظر إلى أن هذا الامر واجب انساني واخلاقي وديني لا يجب ان يكون محل منة على أحد، مشيدا باهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع حكوماتها في هذا الملف .
وتمت الاشادة بالدور الذي يبذله كل من الاردن وتركيا في التعامل مع قضية اللجوء على اساس صون الكرامة الانسانية ومد يد العون لمن اصابتهم ازمات الحروب في المنطقة، وأكد السادة المحاضرون على أن نشر ثقافة السلام وتقبل الضيف المختلف في اللغة والعادات والتقاليد من أهم الصفات الاسلامية والشيم العربية والاخلاق الانسانية الرفيعة، وأن هذا الامر من أهم صفات خلافة الانسان في الارض واعمارها.
ورحب اكرم دوقان رئيس منظمة بايلاش التركية بالشراكة والتعاون المستدام مع مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان في الاردن مثمنا هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز دور منظمات المجتمع المدني بين البلدين.
وتخللت الورشة جولات من النقاش والاسئلة بين المشاركين والمحاضرين تميزت بالحيوية والفاعلية.
واختتمت الورشة بقراءة التوصيات وتوزيع الدروع والشهادات على المشاركين الذين كانوا من الجنسية التركية والسورية والفلسطينية واليمنية والجزائرية، فيما شارك فيها العديد من الاعلاميين والناشطين ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بشؤون اللاجئين في بلدان اللجوء.
