بقلم : المهندس حسين الجداية
الرياح اتتك فأغتنمها
سيدي الوالي رياح التغيير وجدت طريقها الى اشرعة مراكبك فأطلق عنانها واجعل سقفها السماء.
سيدي الوالي، مالك الولاية قرع أجراس التغيير وجعل الميلاد مولد جديد لنهج جديد حمل فيه راية الإصلاح السياسي والذي يعتبر
مقدمة أي اصلاح بما فيه الإصلاح التقني الذي اصرخ من اجله.
سيدي الوالي لعل صبر مالك الولاية كان صبر جميل المراد منه تغيير قبح أعوام مضت وابى مالك الولاية ان يلمم عام 2018 حقائب
آلامه والبسة الهموم التي تغشاها شعبنا العظيم حتى يقود حراك التغيير ويحمل اللواء.
سيدي الوالي ما اشبه ليل الاثنين مع ليالي الخميس، ما اشبه ساحة مستشفى الأردن بساحات قصر الحسينية، ما اشبه هذي الجموع بتلك الجموع، الجميع كان يقرأ من كتاب واحد عنوانه الأردن وطن الاحرار.
سيدي الوالي، مالك الولاية سبقت خطواته، واقل ما ننتظره منك ان تعجل في المسير.
ملاحظة: الايدي التي تصفق هي نفسها التي تبني.