انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

إلى أين سينتهي بنا المطاف؟!

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/25 الساعة 19:24
حجم الخط

هديل ناصر

ما زلنا بعمر الزهورِ كما يقولون، هذا العمر الذي يُفترض أنه عمرٌ نُحقق بهِ أحلامنا وطموحاتنا، عمرٌ نعيشه بكل حب مع أهلنا وعائلتنا وأصدقائنا، نعيشه بفرح ٍ ونشوة سعادة تغمرنا إنهم كما يقولون عمراً مكللاً بالإنجازات محفوفاً بالنجاحات..

لكن وللأسف الشديد كما نرى يومياً من قصصٍ تشابه الخيال.. قصص تُفجعنا وتؤلمنا

فتاة تراها خُذلت من اقرب صديقاتها، وهذهِ تحاول الانتحار، وتلك تتعرض للظلم وأخرى يفلت الجميع يدها ويتركهها في منتصف الطريق وواحدة فشلت باختيار صديقاتها فانتهت حياتها، وهذا أصبح مدمن كحول و سجله مليئاً بالفتيات بقصد ملء وقته وذلك يسمع الاغاني ويلجأ إلى السهر ونفس الارجيلة لتفريغ همومه واخر لا يدخل بيته..

نادراً ما نجد فتاة حققت أحلامها أو فتى حافظ لكتاب الله إلا من رحم ربي

كل أمنياتهم أن ينعزلوا عن العالم أو يعيشوا وحيدين وانا منهم لأن مجتمعنا وللأسف لا أجد كلمة تصفه

ترانا نعيش الحزن بكافة تفاصيله؛ تغلق الدنيا أبوابها بوجهنا و تسوّد.. . أصبحنا نسرق لحظات السعادة سرقة ولا نجدها...

مقصرين بحقوقِ أهلنا اخواتنا اصدقائنا أنفسنا اولا

قلوبنا ممتلئة بالتراكمات وحياتنا ممتلئة بالمحبطين والحاقدين

لِمَ كُل هذا؟!

الدنيا مظلمة أنيروها بالقرب من الله والدعاء لبعضكم وتمنوا الخير لأخوانكم

أصلح حالنا وقلوبنا يا الله

مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/25 الساعة 19:24