مدار الساعة - تضرب مدينة نيويورك الأمريكية ظاهرة اجتماعية خطيرة قد تساهم بعد زمن في تغيير معالم المدينة الاجتماعية والاقتصادية.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الهجرة الداخلية مرتبطة بزيادة الضرائب وتكاليف المعيشة وانخفاض الأجور الذي يؤثر مباشرة على الدخل الفردي للأشخاص وهذا ما يدفع الكثير إلى المغادرة بحثا عن أماكن أقل كلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة نيويورك لم تشهد ظاهرة الهجرة إلا أثناء الأزمة المالية خلال ثلاثينيات القرن الماضي.
ووفقا للمعهد الأمريكي للبحوث الاقتصادية، فإن حوالي 48% من سكان نيويورك يصل دخلهم إلى 30-60 ألف دولار في السنة يمكن أن اعتبارهم من الطبقة الوسطى و 31% من السكان يبلغ أجرهم أقل من 60 ألف دولار سنويا، و 21 في المائة أكثر من 100 ألف دولار سنويا.