مدار الساعة - قال مسؤول ملف الاعتداءات عضو مجلس نقابة الاطباء هشام الفتياني إن النقابة سجلت 106 حالة اعتداء على اطباء منذ العام 2016 وحتى يوم أمس، معظمها في مستشفيات وزارة الصحة.
وبين الدكتور الفتياني أن الاعتداء على الأطباء أو الكوادر الصحية بشكل عام لا يقتصر على الأذى المعنوي والجسدي للمعتدى عليه أو حتى على هيبة الدولة باعتبار الطبيب موظفاً في القطاع العام، بل هو اعتداء على حقوق الآخرين في تلقي العلاج والرعاية الصحية.
واشار الفتياني أن وجود المفارز الأمنية في المستشفيات ضبط عملية فرار المعتدين أو محاولات البعض تقديم شكاوى كيدية بحق الطبيب، الا ان هذه المفارز لم تحد من ظاهرة الاعتداء على الاطباء أو الكوادر الصحية بشكل عام.
واعتبر الفتياني أن المطلوب تفعيل دور الحاكم الأداري لتوقيف المعتدي وذلك اختصارا للإجراءات الإدارية وكنوع من الردع لحماية الكوادر الصحية.
واشار إلى أن التحويل إلى مستشفيات وزارة الصحة وبكثرة أدى إلى حدوث اكتظاظ في هذه المسشتفيات وزاد من العبئ على الكوادر الصحية ما يؤدي إلى حدوث احتكاكات مع المرضى أو مرافقيهم، خاصة في ظل محدودية الكوادر الصحية والإدارية في المستشفيات.
واضاف الفتياني أن هذا العبئ لا يخضع لمنظومة صحية سليمة ولا للمقاييس الدولية خاصة في ظل نقص الكوادر الصحية ما يدفع بعض الأطباء للقيام بإجراءات بروتوكولية إدارية وهي ليست من صميم عمل الطبيب.
وبين الفتياني أن الدور التوعوي مهم جدا مشددا أن على وزارة الصحة أن تقوم بجهد بهدف توعية المراجعين بالإجراءات وفي ذات الوقت تخفيف الضغط عن مستشفيات القطاع العام والاستمرار في تعيين كوادر طبية وإدارية كافية للمستشفيات.(الراي)