مدار الساعة - عبرت قافلة شاحنات إماراتية الأراضي السورية، عبر معبر جابر نصيب الحدودي الرابط بين الأردن وسوريا، فيما أعلنت موانئ دبي العالمية، دعمها إنشاء ممر توريد بطول 2500 كيلو متر من جبل علي إلى معبر نصيب- جابر.
وهذه المرة الأولى التي تعبر فيها الشاحنات من دولة خليجية إلى الأراضي السورية من خلال الأردن، منذ سنوات ظل المعبر الحدودي بين عمّان ودمشق مغلقًا بفعل سيطرة المجموعات المسلحة على معبر نصيب.
وبحسب ما أوردته صحيفة البيان الإماراتية، انطلقت قافلة من الشاحنات محملة بالسلع من ميناء جبل علي والمنطقة الحرة في دولة الإمارات مروراً بالمملكة العربية السعودية والأردن إلى سوريا وصولاً إلى لبنان، وذلك بالتعاون الوثيق بين الجهات الجمركية والعملاء من كل الأطراف.
وقالت الصحيفة "لطالما كان معبر نصيب- جابر الحدودي أحد أكثر نقاط التفتيش ازدحاماً على الطريق الدولي بين دمشق وعمان، وهو أيضاً المعبر الرئيس للصادرات السورية إلى الأردن ودول الخليج".
وضمت أول قافلة ثلاث شاحنات مسجلة في دبي، وانطلقت من «جافزا» محملة ببضائع جافة ومبردة.
واستغرقت رحلة الشاحنات ستة أيام فقط، أي ربع المدة التي كانت تصل إلى 24 يوماً، خلال ذروة الصراع السياسي الذي أغلق الحدود، وعند عودتها إلى دبي، كانت الشاحنات محملة بالفواكه والخضراوات.
والجدير بالذكر أن المعبر كان يسهل دخول ما يقارب من 350 شاحنة تجارية إلى سوريا والمرور عبرها للوصول إلى الدول المجاورة يومياً قبل إغلاقه.
وشملت حمولات الشاحنات بشكل رئيس الإلكترونيات والمنظفات والشوكولاته والمواد الغذائية الأخرى وكذلك السيارات.