بقلم: هديل ناصر
يحزنني حالنا الذي وصلنا إليه، الحال الذي يدفعنا إلى الشرودِ ب أذهاننا كثيراً والنظر إلى السماء لنجدَ حلاً يمكننا من الثبات في زمانٍ لا مجال للاستقامةِ فيه
نعيش فى غابةٍ البقاء فيها للأقوى
تراهم يتحدثون بالسوء عن هذا الشخصِ وذاك وحينما يتلاقون يتبادلون الابتسامات نفاقٌ بأبشع صوره..
هذا الشيء يجرحُ قلوبنا فنكره فعلهم وتصرفهم
لا يعني أن نحكم على الآخرين من كلامهم
ولا نثق بهم لأنه سيأتي يوم ونكون نحن محور حديثهم
عند الشدائد سنجد الجميع يبتعدون عنا؛ قسم منهم سيلقون الإتهامات علينا والقسم الآخر من بعيد سينظرون ويضحكون ويتشمتون بنا؛ حينها سنبدع بمعركتنا ما دمنا على حق ولن نهتم لهم وسنبقى نتذكر أن هذا الوقت سيمضي و بعد فترة وجيزة سننتصر بإذن المولى
لا تطلقوا الحكم على الآخرين أو تكرهوهم نتيجة سماعكم لحديثهم، ستعرفون من ترافقون من خلال تجربتهم ووقوفهم إلى جانبكم في الحياة