مدار الساعة - رعى مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للعمليات والتدريب اللواء الركن مصلح فلاح المعايطة, وبحضور رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة المصرية اللواء أركان حرب ناصر العاصي فعاليات التدريب النهائي للتمرين المشترك العقبة/4, والذي تنفذه القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة لجمهورية مصر العربية في ميادين المنطقة العسكرية الجنوبية وقيادة القوة البحرية والزوارق الملكية.
وفي بداية التمرين رحب قائد المنطقة العسكرية الجنوبية العميد الركن عدنان المجالي بالحضور وشكر القوات المسلحة المصرية على التعاون المشترك بين الجيشين في مختلف المجالات حيث قال: "إن التمرين المشترك العقبة/4 يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الجانبين من خلال استمرارية تنفيذ تدريبات مشتركة في كافة التخصصات وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات (التخطيط, التنفيذ العملي, والسيطرة والمتابعة)".
واشتمل التمرين النهائي على تنفيذ عمليات مشتركة (برية, بحرية, جوية) ورمايات بالذخيرة الحية من وحدات المدفعية، ورماية الصواريخ المضادة للدروع، وعمليات الاقتحام، والإنزال المظلي لتطويق الأهداف وتهيئة الظروف المناسبة لقوة الهجوم الرئيسية، وبإسناد من الطائرات العمودية المقاتلة وطائرات الاستطلاع.
حيث قامت قوة الواجب المشتركة بمهمتها حسب فرضيات التمرين والتي بدأت بعمليات القصف التمهيدي بالطائرات المقاتلة, وعمليات العزل بواسطة طائرات الكوبرا بإسناد بوحدات الهندسة التي قامت بفتح ثغرات للمرور القوات البرية بالتزامن مع عمليات النزول بالحبال من الطائرات العمودية على مباني من قبل فريق القوات الخاصة حيث تم تطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية.
واشتمل التمرين على تدريب بحري تمثل في عمليات مكافحة القرصنة البحرية وتفتيش السفن والدوريات البحرية وعمليات زراعة الألغام البحرية الذي نفذته القوة البحرية المشتركة بين الجانب الأردني والجانب المصري.
يذكر أن تمرين المشترك العقبة 4 والذي ينفذ للمرة الرابعة بالتبادل بين البلدين بدأت فعاليته في التاسع من هذا الشهر 2018 ولمدة أسبوعين بقوة مشتركة بين الجانبين الأردني المصري بجميع صنوفها ( برية , بحرية , جوية ) عملت القوة المشتركة جنبا إلى جنب طيلة مدة التمرين.
وأشاد المساعد للعمليات والتدريب بالمستوى المتميز لكل العناصر المشاركة من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقوات المسلحة المصرية، والتي أكدت النجاح في تحقيق الأهداف المخططة للتدريب المشترك، وأعطت الثقة الكاملة في القدرات والإمكانات القتالية والفنية التي تتمتع بها تلك القوات لتنفيذ أي مهام تسند إليها دفاعاً عن ركائز الأمن القومي العربي.
وفي نهاية التمرين الذي حضره عدد كبير من ضباط وضباط صف القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة المصرية تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين .
