مدار الساعة - يواجه رجل الأعمال الإسباني والرئيس السابق لنادي برشلونة، جوان غاسبارت تهما بالاحيتال على الأمير السعودي " تركي بن ناصر ".
وفي التفاصيل التي اوردها الاعلام الاسباني ،فقد تم استدعاء غاسبارت من قبل قاضي للتحقيقات لاستجوابه في الشكوى التي أقامتها ضده شركة "برشلونة بروجكتس" التابعة للأمير السعودي تركي بن ناصر، بتهمة اخفاء مديونيات بالملايين في المجمع الملكي الذي يضم فندق خوان كارلوس الأول وقصر المؤتمرات الذي كان على وشك الإفلاس.
وتمكنت الوكالة الإسبانية من الوصول إلى مستند يفيد بقيام قاض المحكمة رقم 16 في برشلونة باستدعاء جاسبارت للتحقيق معه في 21 من الشهر الجاري في القضية التي تم حفظها بشكل مبدئي في (نيسان) الماضي وذلك بعد أن تقرر إعادة فتحها مرة أخرى.
كما استدعى القاضي كل من خوان وخوسيه، نجلي جاسبارت الرئيس السابق لنادي برشلونة في الفترة ما بين 2000 و2003، للتحقيق معهما في 14 من (كانون الثاني) المقبل.
وتتهم "برشلونة بروجتكس" المالكة في برشلونة لما يسمى بالمجمع الملكي، غاسبارت وشركتيه (أوستيليريا أونيدا) و(بانكيتيس راونيداس اس ال) بإخفاء مديونيات بقيمة 15 مليون يورو تم إبرامها مع التأمين الاجتماعي أثناء توليها إدارة فندق خوان كارلوس الأول، الذي تديره حالياً شركة "فيرمونت"، ووضع قصر المؤتمرات كضامن لقرض بقيمة 1.6 مليون يورو دون علم ملاكه.
وأكد غاسبارت أن الدعوى "ليس لها أي أساس"، وأن جميع إجراءاته كانت "سليمة" وأنه حين توصل لاتفاق لإنهاء إدارته للمجموعة الفندقية، تم توقيع عقد تم تحديد فيه الديون في عملية شفافة.
ولكن الأمير السعودي أقام الدعوى على أساس أنه تم اخفاء وجود مديونية على (أوستيرليريا أونيدا) و(بانكيتيس روانيدس) بقيمة 15 مليون يورو للتأمينات الاجتماعية.
وكالات