اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أسرار القبض على عوني مطيع.. في الاتصال الهاتفي بين الملك واردوغان (تفاصيل)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/17 الساعة 23:43
مدار الساعة,الملك عبدالله الثاني,الاردن,

مدار الساعة – كتب : محرر الشؤون السياسية - الهاتف الذي جرى بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس التركي رجب طيب اردوغان لم يحمل هذه المرة التأكيد على العلاقات المتنامية بين البلدين الصديقين، فالتعاون في مختلف المجالات يمضي على قدم وساق.

الا ان ما يهم الاردن على وجه الخصوص وما يريح الاردنيين ويأخذ بأيديهم ليواصلوا حياتهم وينهضوا بوطنهم هو الجهد الذي يقوم به جلالته وتحدث فيه وأكده.

ان احترام القانون والامتثال له ولا احد فوقه، كان ديدن احاديث الملك، بعد ان ظن من اخذهم الطيش والعزة بالاثم بأنهم خارج دائرة المساءلة والمحاسبة وانهم لا سلطة تستطيع ردعهم للكف عن تجاوزاتهم والعبث بالادارة العامة والمال العام.

الذين طغى غرورهم وأعماهم عن التفكير طمعهم، لم يتوقفوا ولو لحظة، بأن الاردنيين سواسية امام القانون، وانه سيأتي يوم يتم فيه توقيفهم والوقوف امام القضاء.

بالعودة الى اتصال الملك بالرئيس اردوغان لتسليم المتهم عوني مطيع، وقد لجأ الاخير الى تركيا بعد فراره من الاردن الى اكثر من بلد، هذا الاتصال ما هو الا رسالة بأنه لن يكون لأي شخص كائناً من كان سلطان ينفذ الى اي مكان في العالم من وجه العدالة، ومهما كانت سلطته او سلطة تقف وراءه.

وعندما قال جلالته "بدنا نكسر ظهر الفساد" فإنه كان عازماً على تخليص الاردنيين من هذه الآفة التي تنخر بوطنهم، وانه لم يعد ما يمكن تحمّله والصبر عليه او التغاضي عنه.

بتسلم السلطات الاردنية الفار عوني مطيع، يكون جلب المتهم بداية لحلقة من سلسلة حلقات محاربة الفساد، قد بدأت بالتفكك.

ولكن، تبقى أسرار القبض على مطيع في الاتصال الهاتفي بين الملك واردوغان.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/17 الساعة 23:43