مدار الساعة - قال وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود بحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي ماري قعوار ومدير ادارة الشرق الاوسط في بنك الاعمار الالماني ستيفان زيب ومديرة البنك لدى الاردن سوسن عاروري خلال توقيعه اتفاقيات بقيمة 97 مليون يورو وتشمل تمويل قرض بقيمة 60 مليون يورو لخفض تكاليف الطاقة في قطاع المياه وتنفيذ مشاريع مائية وصرف صحي في اربد والرمثا بقيمة 37 مليون يورو ان الدعم الالماني والفرنسي المستمر لقطاع المياه يعد رافعة رئيسية وله اكبر الاثر في تدعيم جهود وزاره المياه والري / سلطه المياه للأستمرار في تحسين خدمات المياه والصرف الصحي خاصة المقدمه كأستجابة للظروف الطارئه الناجمة عن نزوح اعداد كبيره من اللاجئين السوريين لمحافظات الشمال الاربعه.
واكد ان القرض الاول البالغ قيمته 60 مليون يورو مقدم من بنك الاعمار الالماني KFW لتمويل تنفيذ مشاريع طاقة متجددة في قطاع المياه ضمن المرحلة الرابعة بهدف زيادة انتاج الكهرباء من مصادر متجددة وخفض تكاليف الطاقة لشركات المياه وتحسين التوازن للطاقة بما يحقق اهداف قطاع المياه لمواجهة اثار التغير المناخي وتحقيق كفاءة واستدامة لمصادر المياه بفائدة لاتتجاوز 1,45% سنويا وفترة سداد 15 عام مع سماح لمدة 5 سنوات ويتم التسديد بطريقة مريحة على اقساط نصف سنوية.
وحول اتفاقية القرض الثانية بقيمة 37 مليون يورو الممولة من بنك الاعمار الالماني kfw بين الوزير انها تقع ضمن حزمة (Water and Resource Management Programme IV, Tranche I ) في اطار التعاون ما بين بنك الاعمار الالماني والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) لتمويل مشاريع في مناطق شمال المملكة الاكثر تعرضا لموجات اللجوء السوري .
وبين ان هذا التمويل سيمكن شركة مياه اليرموك من النهوض بواجباتها بطريقة مثلى من خلال تنفيذ شبكات المياه اربد والرمثا مبينا ان الشريحة الاولى من البرنامج ستخصص لادارة الموارد المائية المرحلة الرابعة في مشروع مشترك للتمويل من قبل AFD وKFW لتطوير انظمة المياه والصرف الصحي وتحسين كفاءتها بما ينعكس على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والتي شهدت قصورا كبيرا بسبب ازدياد الاستخدام كنتيجة لتواجد اللاجئين السوريين داخل هذه التجمعات السكانية .
والشريحة الثانية ستقدم كتمويل اضافي مشترك بين KFW وAFD بين الوزير انها تهدف الى تطوير البنية التحتية والقدرات اللازمة لتوفير المياه والصرف الصحي لعدد من التجمعات السكانية في مناطق اربد والرمثا وكذلك تطوير القدرات وتوفير المعدات والاليات والتجهيزات اللازمة للتصدي للضغوطات المتزايدة التي تشهدها ادارات المياه التابعة لمياه اليرموك في مناطق اربد الكبرى والرمثا كونها الاكثر تضررا بموجات اللجوء .
واوضح المهندس ابو السعود ان هذه المشاريع الممولة الذي ستشمل تأهيل عدد من الشبكات في المناطق واجراء الصيانة اللازمة بهدف تقليل الفاقد وتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين وكذلك اللاجئين المتواجدين داخل التجمعات السكانية خارج المخيمات مع تأهيل قدرات الموظفين.
واشاد وزير المياه والري بالدعم والتعاون الالماني والفرنسي خاصة لقطاع المياه كاشفا عن نية الوزارة عقد عدد من الاتفاقيات خلال الفترة القادمة لجلب المزيد من المساعدات والمنح الدولية الهادفة لتنفيذ مشروعات جديدة في قطاعي المياه والصرف الصحي بما يحقق رفع مستوى وكفاءة خدمات المياه والصرف الصحي المقدمه للمواطنين في جميع مناطق المملكة لتحسين واقع الحياة المعيشية لمواطننا الاردني.
من ناحيتها قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولس ماري قعوار ان الاردن والمانيا يعملان بشكل تشاركي على تصميم اوجه التعاون بما يتماشى مع اولويات القطاعات الخدمية مثمنة الدعم الالماني للاردن .
من ناحيته أعرب السيد ستيفان عن تقديره لدور الاردن في الجهود المبذولة مؤكدا على الشراكة النموذجية بين الجانبين وارتياحه للجهود التي وصلت اليها معربا عن استعداد المانيا للتعاون وتقديم مزيد من الدعم بهدف تنفيذ مشاريع قادرة على مواجهة الواقع المائي الذي تعيشه المنطقة.