انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

لمن قالت: «ضبّوا جيشك»

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/15 الساعة 22:16
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب : محمد عبدالكريم الزيود

حاولت أن أصمت ولكن أعترف أني لم أستطع لقاء تلك الصبية المسترجلة وهي تهين الدرك وتنادي "ضبّوا جيشك"، أعرف أنها تمثّل نفسها وتمثّل كل حاقد لا يعرف قيمة الجيش والدرك في ظل تحريض نسمعه كل يوم في المواقع الرخيصة الباحثة عن الشهرة والإبتزاز أو قبل ذلك من "دكاكين سياسية " تتغنّى بكل شيء في البلد إلا أن تنادي أنّك تحب وطنك فهنا أنت سحيج ومدافع عن النظام.

لا أشكك بنوايا الشباب الطيبين الذين وقفوا في "الرابع" ولكن ربما تلك الصبية المسترجلة لم تقرأ ولم تسمع أن الأردنيين في الكرك ومعان إبّان أحداث "الخبز" وقبلها في " هبّة نيسان" إستقبلوا ناقلات الجيش والعسكر بالمناسف والزغاريد عندما إنتشرت في الشوارع، هل تعرفين لماذا ؟ لأن هذا الجيش من سلالة طين وطيب هذه البلاد، ونشعر بالأمن والأمان كلما لاحت بدلة فوتيك أو كلما ناظرنا طلّة عسكري يلتثم بالشماغ من فوق "روفر".

وما زلنا نذكر غيرهم كيف استقبلوا ذات زمان قوات البادية بالحجارة من الشرفات، هو ليس زمان الثأر وليس زمن إسترجاع الوجع، لكن يؤلمنا أن يشتم الجندي وهو يقوم بواجبه، تاركا أهله أياما ودوامه لا ينتهي، ومعرّضا أيضا للموت والرصاص كل لحظة .

أحد مواقع التواصل الرخيصة يوم الاعتصام يخرج بعنوان "ألا شلّت أياديكم" وأخرى تحمل درجة الدكتوراه تكتب : "العسكر القذر تمثلوا الحكومة".. وهذه تنادي على الدرك :" يا حريمة " ، تطعن مصدر فخرنا بالمرأة وهي إهانة لرجولة الأردني .. هؤلاء يا أنتِ من لجأنا إليهم يوم داهمنا السيل ؛ زاهي ورياض وحارث ، هؤلاء الرجال من رموا نفسهم في الموت لمّا قرع بابنا الإرهاب ؛ راشد وسائد ومعاذ ...

يا هذه؛ قليل من الخجل والكثير من العتب والأخلاق تحتاجين، وفي الفم ماء وفي الحلق غصّة، وأعرف أن الجيش والعسكر والدرك لا يحتاج قلمي، وأن تاريخهم كتبوه بالدّم قبل الحبر، ولكن يحتاج منّا جميعا أن ندرك حجم من يعادينا اليوم من الداخل ومن الخارج، وأن نؤمن جميعا أن بلدنا بخير وستنهض يوما رغم حقد الحاقدين والفاسدين والمراهنين على سقوطنا.

حمى الله وطننا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/15 الساعة 22:16