واكد باتريك كندي في كلمته قائلاَ:«انه خلافا لمزاعم النظام الايراني ان كلا الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة الامريكية يؤيدون سياسة حازمة حيال النظام الايراني والوقوف بجانب الشعب الايراني ورغبته في التغيير واقرار جمهورية مبنية على انتخابات حرة وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين. وفي مثل هذه الارضية اننا نؤيد مريم رجوي ومشروعها ذات النقاط العشرمن اجل ايران حرة. ان دعايات النظام ضد مجاهدي خلق التي تنشر احياناَ في الاعلام الغربي ايضا، هي خير دليل على خوف النظام الايراني من الاقبال الشعبي داخل ايران حيال مجاهدي خلق ودورهم في الاحتجاجات المناهضة للنظام. وحان الوقت ان يقف اوروبا ايضا على وجه تصعيد ارهاب النظام في اوربا وفعالياته الشريرة في المنطقة».
وقالت السيناتورة اينغريد بتانكورد في كلمتها: زاد النظام الإيراني نشاطاته الإرهابية في أوروبا طيلة الأعوام الثلاثة الماضية وفي الوقت نفسه صعد دعاياته ضد منظمة مجاهدي خلق. وهذا يبين بوضوح أن النظام يخاف من مجاهدي خلق ودورها الحاسم في استمرار الاحتجاجات ضد النظام في إيران وطموحاتها لتغيير النظام. حان الوقت لكي تتخذ الدول الأوروبية سياسة حازمة ضد النظام وأن تقف بجانب الشعب الإيراني دون أي تردد. وأخيرًا على وسائل الإعلام الغربية الحرة أن تكون واعية وتتجنب بث دعايات الدكتاتوريين ضد المعارضة الديمقراطية.
وألقى عشرات من ممثلي الجاليات الإيرانية في دول مختلفة كلماتهم في هذا المؤتمر بالفيديو الذي بدأت أعماله في الساعة الثالثة مساء بتوقيت أوروبا المركزية، وأكدوا دعمهم للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وبرنامج السيدة رجوي المكون من عشر مواد وقالوا إن الحل الوحيد للأزمة الحالية في إيران التي دفعت كل المنطقة إلى حافة الهاوية، يكمن في إسقاط نظام الملالي وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية. كما أكدوا أن المقاومة الإيرانية وبقاعدتها الاجتماعية الواسعة، وتنظيمها ومشاريعها وقراراتها لمستقبل إيران، وخلال تجربتها على مدى 40 عامًا مضت، أثبتت أنها قادرة بمساعدة الشعب الإيراني على تغيير نظام الملالي وكذلك قادرة ومتمكنة من نقل السلطة إلى الشعب فضلًا عن طاقاتها الفريدة لإعادة تأهيل إيران المستقبل وإعادة الأمل والثقة للشعب الذي تعرض لأكثر أعمال الخيانة والقمع والتمييز والضغط في ظل ديكتاتوريتي الشاه والملا طيلة مئة عام مضى. هذه هي الأسباب التي تسببت في أن يرى نظام الملالي هذه المقاومة بمثابة الخطر الوحيد الذي يهدّد كيانه ولهذا السبب، زاد من القمع الوحشي في داخل البلاد والإرهاب خارجها، كما لجأ إلى حملات التشهير وضخ المعلومات الكاذبة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، لكي يبرّر ويمهّد القمع في الداخل وكذلك الإرهاب خارج البلاد. إنهم أضافوا أنهم يرون الكشف عن مخططات ومؤامرات وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية وغيرها من أجهزة نظام الملالي ضد المقاومة خارج البلاد منها شبكة «المراسلون الأصدقاء» جزءًا من واجبهم باستقامة الانتفاضة وإسقاط النظام.