مدار الساعة - أظهرت دراسة استطلاعية أجراها معهد جالوب للدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الراغبين من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالهجرة والإقامة الدائمة خارج أوطانهم.
وبحسب الإحصائيات المنشورة على موقع المعهد فإن ما نسبتهم 24 في المئة من مواطني الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أجابوا بالإيجاب عند سؤالهم عما إذا كانوا يرغبون بالهجرة والانتقال بشكل دائم إلى بلد آخر.
وتظهر الإحصائية أن هذه النسبة المسجلة للفترة من عامي 2015 - 2017 ارتفعت عن النسبة السابقة للفترة 2013 -2016 والبالغة 22 في المئة، فيما كانت للفترة 2010 - 2012 عند النسبة 19 في المئة فقط، ما يشير بوضوح إلى ارتفاع متتالٍ في الرغبة بالهجرة لدى مواطني الدول الواقعة في هذه المنطقة، ومن بينها الدول العربية.
وفي ترتيب الدول المفضلة كوجهة للهجرة والإقامة فيها، احتلت الولايات المتحدة صدارة الترتيب بنسبة 21 في المئة وبفارق كبير عن كندا (6 في المئة) عالميا.
وأكد المعهد أن استطلاعاته تظهر أن 15٪ من البالغين في العالم - أو أكثر من 750 مليون شخص في العالم - يقولون إنهم يرغبون في الانتقال إلى بلد آخر إذا أتيحت لهم الفرصة. وقد ارتفعت هذه النسبة من 14٪ بين عامي 2013 و 2016 و 13٪ بين عامي 2010 و 2012 ، لكنها لا تزال أقل من نسبة 16٪ بين عامي 2007 و 2009.
وبحسب الاستطلاع، فإن 17 دولة في العالم يرغب ما يقارب نصف مواطنيها البالغين فيها بالهجرة، ومن بين هذه الدول سوريا (بنسبة 46 %).
وفي تحليل دواعي الهجرة أشار المعهد إلى أن أغلب الدول المذكورة تعيش اضطرابات سياسية وأمنية وتعاني من انتشار الأمراض والأوبئة، إضافة إلى المعاناة من الفقر والبطالة.