مدار الساعة - أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي الاثنين موقف الأردن الثابت للوصول لحل سياسي ووقف القتل والدمار في سوريا، وأن الحل الجذري لمشكلة الركبان للنازحين السوريين هي عودة قاطنيه إلى مدنهم وقراهم، وذلك في إجابة على سؤال لموقع قناة المملكة الإلكتروني.
ويقطن مخيم الركبان نحو 50 ألف نازح سوري بحسب تقديرات الأمم المتحدة، ويقع بالقرب من الحدود الأردنية مع سوريا.
وأضاف الصفدي خلال استقباله المبعوث الأممي لسوريا ستيفان ديمستورا، أن الأردن "قدم المساعدات للمخيم عبر حدوده عندما كانت خيارات تقديمها من الداخل السوري محدودة، الآن الوضع على الأرض تغير وأصبحت قابلية إدخال المساعدات من الداخل متاحة".
"قافلة مساعدات دخلت الركبان من الداخل السوري أخيرا، ويجب أن نتعامل مع قضية الركبان في سياق سوري"، وفقاً للصفدي.
وأوضح، "يجب أن نساعد سوريا لتحقيق متطلبات الشعب السوري، والأردن يبذل كل جهده للتعاون مع الجميع لاستقرار المنطقة".
"نعتقد أن غياب الدور العربي في حل الأزمة السورية غير مقبول، وهناك غياب عربي ولا بد من وجود دور إيجابي يقبله السوريون"، وفقاً للصفدي.
المبعوث الأممي ديمستورا شكر الأردن على مواقفه المستمره وجهوده في المنطقة، مشيراً إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية، "للوصول إلى تطلعات الشعب السوري".
وأضاف، " بعد الاستقرار في سوريا، يجب أن تبدأ عملية سياسية ذات مصداقية".