مدار الساعة - شكا مبتعثو الدوائر الحكومية للاستفادة من منح الدكتوراه لموظفي القطاع العام المقدمة من الحكومة التونسية تنفيذا لاتفاقيات بين الاردن وتونس من تأخر اجراءات القبول حتى الآن ما يهدد بنفاد الوقت وتضييع الفرصة للاستفادة من هذه المنحة.
ورغم ان المتقدمين من مختلف الوزارات الدوائر والمؤسسات الحكومية عن طريق ديوان الخدمة المدنية أنهوا إجراءات تقديم الطلب منذ شهر نيسان الماضي لم يتم الحصول على قبول من قبل الجامعات التونسية في حين ان مترشحين من دول أخرى شقيقة تم قبولهم بحسب معلومات مؤكدة من الجامعات التونسية.
ويتطلب الاستفادة من هذه البعثات الدراسية السير بإجراءات تراعي الإجراءات المطلوبة في الجامعات التونسية وفي مقدمتها تأمين مشرف لكل طالب ، ولكن في غياب متابعة جادة من الجهات المعنية الأردنية وفي مقدمتها السفارة الأردنية في تونس (وزارة الخارجية) ووزارة التعليم العالي يجعل فرصة الحصول قبول في مهب الريح .
ويطالب الموظفون المبتعثون الجهات المعنية في السفارة والتعليم العالي بمتابعة إجراءات القبول مع الجانب التونسي تنفيذا لاتفاقيات بين الجانبين وإزالة العقبات أمام إجراءات القبول مع العلم ان المترشحين جميعا تقدموا بجميع الوثائق والمرفقات المطلوبة من الجانب التونسي .
ورغم مضي الشهور الطوال كان اول رد يصل من الجامعات التونسية الخميس تبلغ فيه كلية الصحافة وعلوم الاخبار هناك بانه لم يتم النظر في ملفات الطلبة الأردنيين المسجلين بالدكتوراة لعدم وصول الوثائق الضرورية للقبول وبعد مخاطبة ديوان الخدمة المدنية اكد ايفاد جميع اوراق الطلبة الاردنيين الى جامعاتهم المعنية في تونس مما يؤكد غياب المتابعة الرسمية لملفات الأردنيين في الجامعات التونسية .
والمطلعون في هذا المجال يؤكدون أن غياب المتابعة الرسمية تجعل الوقت يمضي ويجعل إكمال الإجراءات اللازمة للقبول صعبة وغير متاحة وضياع فرصة للمتقدمين رغم انهم انتظروا الشهور الطوال للحصول عليه .
وحاول الموظفون المبتعثون الاتصال والتواصل مع وزارة الخارجية والسفارة الاردنية في تونس من خلال الاتصال الهاتفي والرسائل عبر الموقع الالكتروني على أمل الحصول على اجابة ولكن دون طائل ولا مجيب .
وهنا يتساءل الموظفون لماذا يتم ترشيح الموظفين بشكل رسمي ثم يتركوا هكذا ، دون متابعة رسمية جادة ؟؟!!
