مدار الساعة - صرحت مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس، المهندسة رلى مدانات، بأنه بناء على الاجتماع الذي تم عقده يوم أمس الاربعاء في المؤسسة، فقد تم بحث نسب الحديد المرتفعة في البنزين المستورد من قبل شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية، وشركة المناصير، وشركة توتال، ونسب المنغنيزالمرتفعة في البنزين المكرر محليا من قبل شركة مصفاة البترول الأردنية، وأثرهما السلبي على شمعات الاحتراق "البواجي" في المركبات.
وقد تم التوصل إلى عدة قرارات اتفق عليها جميع الحضور خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة مدير عام المؤسسة وحضور مدير عام شركة المصفاة، ومدير عام شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية، ومدير عام شركة المناصير، وممثل عن شركة توتال،بالإضافة إلى نقيب أصحاب محطات المحروقات، وممثلين عن مؤسسة المواصفات والمقاييس لحل هذه المشكلة جذرياً، بعد أن تم تحديد أسبابها:
أولاً: أن تقوم اللجنة الفنية الدائمة للبترول ومشتقاته في المؤسسة والتي تضم في عضويتها ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ووزارة البيئة، ووزارة الطاقة والثروة المعدنية، ووزارة الصحة، والمديرية العامة للدفاع المدني، والجمعية العلمية الملكية، والجمعية الكيمائية الأردنية، وغرفة صناعة الأردن، وغرفة تجارة الأردن، وشركة مصفاة البترول الأردنية، وشركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية، وشركة المناصير، وشركة توتال، بالاجتماع لتعديل القاعدة الفنية الأردنية.
وهذا ما تم صباح هذا اليوم، حيث قامت اللجنة الفنية بالاجتماع ودعت نقيب أصحاب محطات المحروقات وأمين سر نقابة وكلاء السيارات بالانضمام اليه.
وتم أخذ القرار بإضافة اشتراطات جديدة في القاعدة الفنية الأردنية، تتلخص بأنه من غير المسموح إضافة مركبات الحديد على البنزين، ويمنع إضافة أي مضافات أخرى على البنزين لم تذكر في القاعدة الفنية الأردنية.
ثانياً: تم أخذ القرار بعدم استيراد البنزين المضاف إليه مركبات الحديد وأن لا يحتوي البنزين المستورد على مركبات المنغنيز بنسبة أعلى من اثنين "2" جزء بالمليون اعتباراً من هذا اليوم.
ثالثاً: عدم إنتاج شركة المصفاة بنزين يحتوي على مركبات المنغنيز بنسبة أعلى اثنين "2" جزء بالمليون وعدم إضافة الحديد في إنتاجهم من البنزين المحلي.
رابعاً: أن تقوم مؤسسة المواصفات والمقاييس بأخذ عينات من البنزين الموجود في محطات المحروقات وخزانات الشركات التسويقية وخزانات شركة المصفاة، وفحصها لتحديد نسب مركبات الحديد والمنغنيز فيها، وتحديد الكميات المتوفرة في المحطات والخزانات، لتقوم الشركات التسويقية وشركة المصفاة بخلط بنزين خال من المضافات إلى ما توفر في المحطات والخزانات حالياً، لخفض نسب مركبات الحديد والمنغنيز في البنزين، وذلك لتقليل الأضرار المحتملة على شمعات الاحتراق "البواجي" في المركبات.(بترا)