انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

طاهر المصري: الاردن وفلسطين في خطر (صور)

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبدالله الثاني,الثورة العربية الكبرى
مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/03 الساعة 20:08
حجم الخط

مدار الساعة - أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أنه لمس خلال تجواله في عواصم إسلامية وغربية أن لا أحد متفهم ويتابع ويهتم ويتحدث عن القضية الفلسطينية والقدس إلا جلالة الملك عبدالله الثاني والفلسطينيون والأردنيون، مطالبا العرب والمسلمين بدعم الأردن بكافة مناحي الحياة خاصة الإقتصادية والإجتماعية ليستطيع مواصلة الدفاع عن القضية والقدس والمقدسات.

وقال المصري خلال حوار حول " تداعيات صفقة القرن على الأردن وفلسطين " أدارة رئيس نادي أبناء الثورة العربية الكبرى بكر خازر المجالي بالنادي أمس، ان صفقة القرن دار حولها كلام ونقاشات كثيرة وواقعيا إنها حصلت، ففي عام 1879 عقد الصهاينة مؤتمرا وضعوا فيه أهدافهم التي حققوقها وهي ما تسمى اليوم بصفقة القرن، وهذه الأهداف هي إنشاء دولة يهودية عاصمتها القدس وبناء الهيكل ليكون رمزا للدولة اليهودية، وها هم يصولون ويجولون في الأقصى وأسفله، والهيكل جاهز حتى ما يسمونه بالبقرة الصفراء موجودة أيضا.

وأضاف المصري ان الصهاينة أيضا قرروا قانون يهودية الدولة مما يعني ان أرض فلسطين التاريخية دولة لليهود وسكانها يهود فقط، وغيرهم غريب ويستطيع وزير داخلية إسرائيل ترحيلهم بأي وقت، وكل الفلسطينيين الموجودين على أرض فلسطين التاريخية وعددهم حوالي 6 مليون نسمة لم يعد لهم أي صفة غير أنهم عمالة وافدة بحسب نظرة الإسرائيليين، وبرنامج ترحيل الفلسطينيين من أرض فلسطين التاريخية موضوع من 100 عام ويفكرون ويخططون له وسيحصل لكن متى لا أحد يعلم.

وبين المصري ان الاردن وفلسطين في خطر من مخططات إسرائيل، إنهم يريدون فلسطين من غير سكان، والإسرائيليون يستخدمون عدة أدوات لإتمام مخططاتهم وصفقتهم منها خلق ظروف إقتصادية ومجتمعية صعبة في المنطقة خاصة في فلسطين والأردن، وتعرض حلولا لما تريده على المنطقة لا تراعي حقوق الفلسطينيين والأردنيين، لا يريدون إستيعاب أنه لا حل بدون تحقيق حقوق الأردن، والأردن لوحده لا يستطيع الوقوف بوجه تأثيرات مخططات إسرائيل، ويحتاج أولا لجبهة داخلية صلبة متماسكة ووحدة وطنية متميزة شديدة تحت ظل القيادة والدستور والمؤسسات والتجانس الصلب، وثانيا الأردن يحتاج لدعم عربي إسلامي مستمر ولوقفة أخوية بكل شيئ ليستطيع الأردن دعم القضية الفلسطينية.

وأكدت رئيسة ملتقى سيدات الجبيهة النائب السابق مريم اللوزي أنه كلنا فلسطينيين من أجل فلسطين وكلنا أردنيين من أجل الأردن، موضحة أن شرح ما يسمى بصفقة القرن وإجلاء حقيقتها هام جدا للأردنيين والفلسطينيين.(بترا)

مدار الساعة ـ نشر في 2018/12/03 الساعة 20:08