مدار الساعة - رعى وزير الشؤون البلدية وليد المصري اليوم الاحد في وادي موسى إطلاق مشروع" دعم البلديات في الأردن" الذي ينفذ على مدى خمس سنوات بتمويل من كندا.
ويهدف المشروع الذي ينفذ من قبل اتحاد بلديات كندا وبالشراكة مع وزارة الشؤون البلدية إلى تعزيز قدرات القيادات البلدية والإدارية للبلديات الشريكة في جنوب ووسط المملكة إضافة الى إنشاء معهد تدريب للبلديات متنقل لتلبية احتياجات بناء القدرات للرجال والنساء على حد سواء من موظفي البلديات ومسؤولي المجالس المنتخبة محليا.
ويعد المشروع الذي يهدف إلى تعزيز قطاع البلديات في الأردن دليلا على الشراكة والعلاقات المتينة بين الأردن وكندا، وتبلغ كلفة المشروع الإجمالية 20.7 مليون دولار كندي على مدار خمس سنوات، منها 19.6 مليون دولار كندي مقدمة من الحكومة الكندية و1.1 مليون دولار كندي مساهمة عينية على شكل مساعدات تقنية مقدمة من اتحاد بلديات كندا.
وقال المصري ان” المشروع سيسهم في دعم وتطوير البلديات، ومساعدتها على القيام بدورها التنموي، وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمواطنين من خلال التأهيل والتدريب الحديث للكوادر العاملة فيها، وتنمية المهارات القيادية لرؤساء البلديات والمجالس المنتخبة".
وأعرب الوزيرعن شكره وتقديره لكندا على دعمها للأردن، مشيدا بدور اتحاد بلديات كندا في تنفيذ هذا المشروع.
ويساعد المشروع على توفير الفرصة للخبراء الكنديين والأردنيين لتبادل الأدوات وأفضل الممارسات فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي واللامركزية والسلوك المجتمعي.
وسيقدم المشروع المساعدة الفنية لأعضاء المجالس المنتخبة، ومؤسسات المجتمع المدني في ١٢ بلدية في المملكة، حول حوكمة البلديات وإدارة النفايات الصلبة، كما سيتم العمل على تعزيز المشاركة المجتمعية، وتبادل المعرفة عبر التنسيق بين قطاعات متعددة، وإنشاء شبكات ومنصات لتبادل المعرفة الاستراتيجية من خلال توثيق فاعل للممارسات الفضلى فيما يتعلق بإدماج النوع الاجتماعي وكافة أطياف المجتمع من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وغيرهم.
وقال السفير الكندي بيتر ماكدوجل ان " كندا فخورة بدعم هذا المشروع المهم، الذي يهدف إلى تعزيز قدرات البلديات لتقديم خدمات أفضل إلى مجتمعاتها، بالإضافة إلى العمل على تمكين عدد أكبر من السيدات للانخراط في عمليات صنع القرار".
وقالت رئيسة اتحاد بلديات كندا فيكي- ماي هام " بالعمل مع وزارة الشؤون البلدية وشركائنا الاستراتيجيين الآخرين، نتطلع قدماً إلى حشد أصحاب الخبرة في البلديات الكندية والمسؤولين المنتخبين منها لتقديم الخبرات الفنية للبلديات في وسط وجنوب الأردن. وهدفنا إيجاد قطاع بلدي أقوى، يعمل على إشراك كافة المواطنين، رجالاً ونساءً في عملية صنع القرار".
وحضر حفل إطلاق المشروع عدد من موظفي الوزارات الحكومية، ورؤساء البلديات، والمدراء والمديرات التنفيذيين ورؤساء وحدات التنمية المحلية في ١٢ بلدية شريكة في المشروع، بالإضافة إلى عدد من الخبراء الكنديين في المجال البلدي.
اتحاد بلديات كندا هو صوت الحكومات المحلية على المستوى الوطني ويضم في عضويته ما يقارب من 2000 بلدية تمثل تقريبا 90% من سكان كندا.