مدار الساعة - كشفت دراسات وتقارير اجتماعية عن نسبة حالات الطلاق المرتفعة في المجتمع اللبناني في السنوات العشر الأخيرة.
وكشفت صحيفة " الأخبار" اللبنانية عن دراسة أجرتها بين عامي 2006 و2017 عن ازدياد عدد حالات الطلاق المسجلة في لبنان بنسبة 101%.
ووفقا للدراسة تم مقارنة عقود الطلاق المسجلة في المديرية العامة للأحوال الشخصية التابعة لـوزارة الداخلية اللبنانية عام 2017 والتي بلغت حوالي 8850 حالة مقابل 4388 حالة طلاق عام 2006.
وتعد هذه الأرقام غير نهائية كون هناك الكثير من الحالات قيد الدرس وحكم البت فيها.
وأشارت الدراسة أن معظم حالات الطلاق تقع بين حديثي الزواج، وتتكثف في العامين الأولين من الارتباط بحسب مصدر الجريدة اللبنانية.
كما أن الأوضاع الاقتصادية السيئة في السنوات زادت من نسبة الطلاق في المجتمع اللبناني وغيرها من الأسباب ومنها عدم التكافؤ بالوعي والثقافة، وعدم قيام أحد الزوجين بواجباته الزوجية، وسوء الخلق واستغلال الزوج لمال زوجته العاملة والعقم وممارسة القمار وتعاطي المخدرات.