مدار الساعة- قال وزير الجيش الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، مساء الاثنين، في معرض رده على تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤخراً حول نجاحه في نقل خزان الامونيا في حيفا المحتلة، إنه ينصح نصر الله بالبقاء في الملجأ وعدم إخراج رأسه من هناك.
وأضاف مهاجما نصر الله أن "الكلب الذي ينبح لا يعض" على حد تعبيره.وألمح ليبرمان إلى مسؤولية الجيش في قتل مجموعة من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء المصرية.وقال ليبرمان في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجيش "لا يترك أمراً دون رد" وذلك تعليقا على حادثة سيناء.وأضاف "أن القوات الخاصة التابعة للختنشتاين هي من نفذت الهجوم على داعش، ونحن لا نترك أمرا دون رد"، وذلك في إشارة إلى وقوف جيشه خلف الهجوم.وكان تنظم داعش أعلن أمس عن استهداف طائرة إسرائيلية بدون طيار مجموعة من مقاتليه كانت تستعد لإطلاق صواريخ على الكيان الإسرائيلي من سيناء.واعتبر ليبرمان أنه لا يمكن مقارنة قوة تنظيم داعش في سيناء بقوة تنظيمات كبيرة مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني.وقال بهذا الصدد "لا اعتقد أن داعش في سيناء تعتبر تهديداً جدياً لأمننا، هذا يضايق ويشوش لكننا لا نتحدث بأي حال من الأحوال عن حماس أو حزب الله لأن كلاً منها بنى لنفسه جيشاً ويجب أخذ الأمور في سياقها" على حد قوله.وحول رؤيته السياسية للحل السلمي في المنطقة ادعى ليبرمان أنه يدعم حل الدولتين.لكنه قال إنه يتوجب التخلص من كل من يرى نفسه فلسطيني وذلك في إشارة مبطنة إلى مواطني الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.وأضاف أن إقامة الدولة الفلسطينية توفر على "إسرائيل" استيعاب 4.5 مليون فلسطيني كمواطنين وما يرافق ذلك من نفقات مادية تصل إلى المليارات.وجدد ليبرمان حديثه عن نقل سكان من فلسطينيي الداخل المحتل إلى مناطق الدولة الفلسطينية العتيدة عبر تبادل للأراضي.وفيما يتعلق بتصريحات بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية مؤخراً حول شن عدوان جديد على قطاع غزة قريبا، سخر ليبرمان من هكذا تصريحات قائلاً إن الحرب المقصودة قد تكون انتخابات داخلية لدى بعض الأحزاب الإسرائيلية.وأضاف أن "إسرائيل ليست لها مصلحة بالمبادرة لشن حرب على قطاع غزة"، ومع ذلك شدد على أن رد الجيش سيكون "قاسياً حال حصول تحرشات من جانب حماس أو حزب الله" على حد وصفه.