مدار الساعة - أوقفت النائب ديمة طهبوب الشكاوى القضائية التي قدمتها بسبب ما تعرضت له من تحريض وافتراء إثر موقفها من المؤتمر الذي كانت مؤسسة مؤمنون بلا حدود ستعقده في الأردن، حيث تقدم المشتكى عليهم بالاعتذار من النائب ديمة طهبوب ومن كتلة الإصلاح النيابية عما بدر منهم من خطأ وإساءات.
وتعرضت طهبوب لحملة إعلامية على مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض وسائل الإعلام اتهمتها بالتحريض تجاه مؤسسة مؤمنون بلا حدود وامينها العام يونس قنديل، والتسبب بحادثة الاختطاف التي تعرض لها قنديل، والتي أظهرت التحقيقات الأمنية بعد ذلك أن قنديل افتعلها مع ابن شقيقته، حيث قامت الجهات الأمنية بتوقيفه على ذمة التحقيق.
من جهتها قالت النائب طهبوب أن الإفتراء والإختلاق والتحريض أمور لا تتفق بحال مع حق النقد وحرية الرأي والتعبير، وأنها تقدمت بهذه الشكاوى نتيجة التجاوز والإساءة الشخصية التي تعرضت لها، مشيرة إلى أنها اكتفت باعتذار المشتكى عليهم على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان وزير الداخلية سمير مبيضين اصدر قرارا نهاية الشهر الماضي بعدم الموافقة على إقامة المؤتمر الذي كانت مؤسسة مؤمنون بلا حدود تنوي إقامته في الأردن.