انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الطراونة يكتب: من يكسر الإطار..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/28 الساعة 20:41
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم د. عيسى الطراونة

بعد محاضرة طويلة عن أهمية التعليم، ثمة سؤال ختامي لدعم الموضوع وبث الأمل بين الحضور "من منكم يشاركنا الفوائد التي حققها من شهادته الجامعية؟" ..

أطبق الصمت على الجميع لدرجة أني بدأت اسمع دقات عقارب الساعة، وفجأة رفع أحدهم يده متحدثا فقال : ما أحزنني حال شهادتي التي قضيت لأجلها أربع سنوات.. وأصابني الألم أن تكون في درج مغلق مدة سبع سنوات عجاف، فقررت أن أقوم بوضعها داخل إطار ذهبي وتعليقها على الجدار لعلي أحظى بسبع سنوات سمان أملا وتفاؤلا، وفعلا للمرة الأولى تسبق أفعالي أقوالي، وعند العودة بها من المحل وهي مغلفة بورق التغليف، وضعتها بغرفة الجلوس ودخلت غرفتي لأستريح قليلا، وفي هذه الأثناء قامت والدتي بحملها اعتقادا منها أنها هي الهدية ذاتها التي طلبتها من شقيقي لتذهب بها إلى جارتنا التي سكنت منزلها الجديد، فما كان من الجارة التي كانت في قمة الذوق إلا أن تقبل الهدية وإن كانت بالنسبة لها عديمة الجدوى حفاظا على مشاعر والدتي ومبررة لنفسها بأن الهدية في رمزيتها وان عملية التدوير حتما ستكون عليها سهلة فما عليها إلا أن تقوم بإخراج الشهادة من داخل الإطار لتضع مكانها صورة والدها المتوفى، فقدر إطارنا هذا أن يضم الأموات في كل مرة....

عادت أمي وهي تحمد الله الذي قدّرها على أن تقوم بالواجب تجاه الجارة، وانا أيضاً حمدت الله على أمرين، أولهما: أن شهادتي حققت لي نفعا ماليا ولأول مرة اقترب من سقف العشرة دنانير وهي القيمة التي كانت مرصودة للهدية. وثانيهما: كسب رضا والدتي فلن أكون أقل ذوقا من جارتنا التي صمتت أمام فعلتها وكأن شيئا لم يكن، والآن من يرغب من الحضور بالإطار يبعث لي باسمه ورقم هاتفه، وخدمة التوصيل مجانية....

خرج المحاضر وهو يتمتم من يكسر الإطار لتخرج الشهادات إلى سوق العمل؟!!!.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/11/28 الساعة 20:41