مدار الساعة - فتحت النائب هدى العتوم من جديد ملف المناهج الدراسية، مؤكدة أن إلغاء مديرة المناهج في وزارة التربية والتعليم لأوامر الطباعة لمناهج دراسية وهي تحت الطباعة يتسبب في هدر 180 الف دينار، وبدل محاسبتها تم ترقيتها.
وقالت خلال خلال الجلسة الرقابية لمجلس النواب اليوم الثلاثاء إن وزارة التربية والتعليم تهدر 54 مليوناً لطباعة مناهج تم إلغاؤها، فيما نوها بان تم إتلاف ما يقارب من خمسة ملايين كتاب مدرسي بعد طباعتها، بعضها كان في صناديقه الواردة من المطبعة.
وشددت على أن الأرقام الصادمة حول هدر الملايين في وزارة التربية والتعليم تؤكد "أننا لسنا بحاجة لفرض ضرائب او زيادتها على المواطنين، وأن المطلوب هو وقف الهدر الحكومي ومحاربة الفساد المالي والإداري".
وأشارت إلى أنه في عام 2016 كلفت العطاءات لطباعة الكتب 12 مليوناً وستمائة ألف دينار ، وتم إلغاء هذه الكتب، فيما تم التعدي على محتوى 40 كتاب إجتثاثا وتغييراً.
وفي عام 2017 تم إلغاء طباعة الكتب بتكلفة بلغت 13 مليوناً وخمسمائة ألف دينار، فيما في عام 2015 كلفت عطاءات الكتب 13 مليوناً ومئتين ألف دينار تم إلغاؤها بالإضافة لأمرين مهمين هما :-
1)حذف وحدات من تاريخ العرب والعالم دون مراجعة إجراءات العطاء
2) تم إضافات ملحقات من مديرية المناهج لإجراء تغييرات في ملحقات كتب التربية الإسلامية لصفوف الخامس والسادس والتاسع دون الرجوع للمحرر العلمي ..
وأشارت إلى حذف الوحدة الأخيرة من كتاب تاريخ العرب والعالم وهو تحت الطباعة دون أية إجراءات إدارية جديدة ...
واضافت أن "مجموع ماتم إتلافه هو 4 ملايين وتسعمائة وستين ألف كتاب خلال عامين في ثلاث مستودعات رئيسية للكتب في إربد والمقابلين والزرقاء ، هذا غير مستودعات 44 مديرية تربية و4 الاف مدرسة حكومية على مستوى الوطن.
وتابعت "بعد كل هذا الهدر والعبث المالي تم مكافأة مديرة المناهج بتعيينها مديرة لإدارة الإشراف والتدريب والتأهيل علما أنها لا تنطبق عليها الشروط والمعايير.