مدار الساعة - اكد رئيس جمعية اصدقاء البحر الميت زيد السوالقة ان البنية التحتية المتكاملة المتوفرة في منطقة البحر الميت تجعل من المنطقة منطقة آمنة تماماً، ووجهة فضلى للكثير من السياح الأجانب والاردنيين لافتا الى ان السياحة الخارجية في المنطقة هي الاعلى هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.
وقال السوالقة خلال جولة صحفية نظمتها الجمعية في مرافق منطقة البحر الميت، ان الجولة تهدف بالدرجة الاولى للرد على بعض الشائعات التي يتم ترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول خطورة السياحة في منطقة البحر الميت خصوصا بعد حادثة " زرقاء ماعين " المؤسفة ، والتأكيد ان السياحة في البحر الميت امنة وجميع المرافق السياحة المؤهلة تعمل كالمعتاد ولا يوجد اي خطر يهدد السياح في المنطقة.
واشار الى ان آخر الاحصائيات التي حصلت عليها الجمعية تظهر زيادة نسبة السياحة الخارجية في منطقة البحر الميت، وهي الاعلى هذا العام مقارنة بالأعوام العشرة الماضية ما ينفي شائعات انها غير آمنة، فيما تشهد السياحة الداخلية تراجعا ملحوظا بسبب تخوف الكثير من المواطنين من زيارة المنطقة نتيجة لهذه الشائعات، بالرغم مما توفره الجهات المعنية من بنية تحتية ممتازة تجعل من السهل مواجهة أية ظروف جوية غير اعتيادية ويجعل السائح في امان.
واضاف ان معظم الحوادث التي تحصل في المنطقة تكون نتيجة التنزه العشوائي في مناطق خطرة غير مؤهلة لاستقبال الزائرين، بالرغم من توفر العديد من الاماكن المؤهلة التي تراعي شروط السلامة العامة وتوفر الكثير من الخدمات بشكل مجاني مئة بالمئة.
وشملت الجولة زيارة متنزه الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في منطقة البحر الميت، حيث أكدت نائب المدير التنفيذي للشركة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية المهندسة أمل زنون، أن منطقة البحر الميت تشهد تطورا كبيرا على مستوى الخدمات المقدمة للسياح، حيث يوفر المنتزه 500 جلسة عائلية مجهزة لاستقبال السياح خلال الموسم السياحي المقبل، مبينة ان المتنزه يوفر للسائح الخدمات اللازمة لقضاء اوقات ممتعة في بيئة آمنة مزودة بالخدمات التي يحتاجها وبشكل مجاني دون اي رسوم.
وأضافت أن المتنزه يضم ملاعب ومناطق العاب للأطفال وأماكن للشواء ومرافق عامة ووحدات صحية ومواقف سيارات وباصات لنقل السياح من المواقف الى داخل المتنزه، لتجنيب الزائرين وخاصة الأطفال مخاطر حوادث الدهس.
وكشفت زنون عن ان افتتاح كورنيش البحر الميت سيكون خلال النصف الاول من العام المقبل، مما يشكل نقلة نوعية في السياحة في المنطقة ويمكن السائح من قضاء أوقات "رائعة" ما بين السباحة في مياه البحر والتنعم بالطبيعة الخلابة للمنطقة ومشاهدة المنطقة من الجو من خلال نادي الرياضات الجوية .(بترا)
