مدار الساعة - قال رئيس مجلس المشرفين على مشروع "سيسامي" في الأردن رالف هيور، إن العقوبات الأميركية "تجعل من الصعب جداً" تحويل مساهمة إيران التمويلية للمشروع، ما يجعلها "مشكلة رئيسية" في الموقع، بحسب قوله.
وأضاف في تصريحات لمركز هيلمهولتز الألماني، وهو أحد أكبر المراكز البحثية في ألمانيا وأحد الجهات الممولة للمشروع، أن مركز سيسامي "يمول من خلال مساهمات الدول المشاركة في المشروع، وهي الأردن وإيران ومصر وإسرائيل وباكستان وفلسطين وقبرص وتركيا" ، بحسب المملكة.
وبحسب هيور، تبلغ أعلى مساهمة في المشروع مليون يورو، فيما تبلغ أقل مساهمة 50 ألف يورو، دون أن يوضح حصة كل دولة في التمويل.
المدير الإداري للمشروع الدكتور وليد زيدان، أوضح لموقع قناة المملكة الإلكتروني أن المساهمة الإيرانية في المشروع تتعرض لصعوبات، بعد العقوبات الأميركية على إيران التي بدأت في أكتوبر 2018.
إلا أن الدكتور زيدان، قلل من أثر توقف الحصة التمويلية الإيرانية للمشروع، مؤكداً أن نشاط المركز "مستمر ونشط".
"سيسامي" هو المختصر الإنجليزي لـ "المركز الدولي لشعاع سنكروترون للعلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط"، وبحسب مركز هيلمهولتز الألماني البحثي، يسمح مصدر إشعاع السنكروترون من الجيل الثالث للعلماء بتحليل أشياء مثل بنية المواد الجديدة والجزيئات الحيوية.
وتم إطلاق مشروع "SESAME" في 2003، كمشروع دولي يضم علماء من الأردن ومصر وإيران وإسرائيل وباكستان وفلسطين وتركيا وقبرص وإيران وأرمينيا والمغرب والإمارات، وبدأ العمل به في 2017.
وتبلغ مساحة المشروع 6200 متر مربع، ويقع بالقرب من جامعة البلقاء التطبيقية.
ومن المقرر بحسب الدكتور وليد زيدان أن يبدأ مشروع تطوير للمركز في يناير 2019، بتمويل يصل لـ 3.5 ملايين يورو من مركز هيلمهولتز الألماني، فيما يمول الاتحاد الأوروبي المرحلة الثانية من التطوير بقيمة 6 ملايين يورو.
