مدار الساعة - قال المدير التنفيذي للمجموعة الاردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية المهندس حمزة الحاج حسن، ان انزلاقا محصورا جرى خلال الاحوال الجوية الاخيرة بمشروع كورنيش البحر الميت "قيد الانشاء"، نتيجة طبيعة تربة المنطقة الاصعب عالميا من حيث المعالجة والانشاء.
واكد الحاج حسن ان انزلاق اعمال المشروع والخاص بتنفيذ الحزم الخاصة بمشاريع البحر الميت التنموية، محصور في منطقة الشاطئ الشمالي / منطقة سويمة ولا تتجاوز مساحته 2 دونم من إجمالي مساحة المشروع والبالغة 335 دونما، مشددا ان المشروع لايزال تحت الانشاء وهو غير مأهول ولا يسمح للمواطنين بارتياده .
وكانت انباء تداولت اخيرا، تفيد بحدوث انهيارات في مشروع كورنيش البحر الميت، الذي تقوم شركة مجموعة المناطق الحرة والمناطق التنموية بانهاء اعمال تجهيزه وتحضيره وخلق منطقة استثمارية رائدة في البحر الميت تتكون من قطع استثمارية مجهزة بأفضل البنى التحتية اضافة الى ممشى بحري متميز ومسرح يتسع لثلاثة الاف شخص.
وقال الحاج حسن لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان منطقة الانهيار هي منطقة شاطئية صناعية مخصصة للاستجمام ولا يسمح البناء عليها، حيث قامت المجموعة بمعالجتها واستغلال ما امكن من اراض المشروع كون اراض البحر الميت لا تقدر بثمن ومحدودة وخصوصاً الشواطئ وذلك لتسهيل وصول الناس عند افتتاح المشروع للبحر، مشيرا الى انه بسبب صعوبة معالجة التربة تم نقل المسرح او المدرج من المنطقة قرب الشاطئ الى منطقة علوية ذات تربة صلبة.
واضاف ان الانهيار تم بسبب حركة انزلاق الارض في البحر الميت والذي تعتبر تربته اصعب تربة للمعالجة في العالم، حيث استعانت المجموعة بأفضل شركات الجيوتقنية العالمية لايجاد حلول لخلق شواطئ سهلة الوصول للعامة، من خلال الاستعانة مجدداً بخبراء تربة عالميين لايجاد حل نهائي وفي حال لم يتم التوصل لحل فسيتم اغلاق تلك المنطقة او تحديد استخدامها تفادياً لأي اصابات عند افتتاح المشروع. وتابع، سيتم عمل دراسة للتأكد من تقيد المصمم والمقاول بشروط البناء والتصميم حتى يتم الاتفاق على الكلف المترتبة على ذلك الانهيار أم الانهيار هو بسبب الطبيعة بشكل بحت حيث ان الكلف لا تتعدى 200 الف دينار على حجم مشروع سيصل الى 32 مليون دينار بعد الانتهاء منه في الربع الثاني من عام 2019.
--(بترا)