مدار الساعة - يبحث المنتخب الأردني عن فوزه الأول تحت قيادة البلجيكي فيتال بوركلمانز، وذلك عندما يستضيف الليلة ضيفه الهندي، على إستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، وديا، في إطار التحضيرات للمشاركة في نهائيات كأس آسيا "2019".
وكان المنتخب الأردني خاض بعهد مديره الفني الجديد بوركلمانز 3 مواجهات ودية، تعادل مع عُمان وألبانيا بذات النتيجة "صفر-صفر" وخسر أمام كرواتيا "1-2".
وتعتبر مواجهة الأردن والهند الأولى التي تجمع بين المنتخبين، حيث لم يسبق لهما أن التقيا معا في أي مناسبة، ومن هنا فإن الطرفين يتطلعان إلى تحقيق الفوز، في أول مواجهة تاريخية.
ويدرك المنتخب الأردني أنه بات بأمس الحاجة للفوز، بهدف تعزيز الثقة لدى اللاعبين ورفع معنوياتهم، ولا سيما أن مواجهة ودية أخرى ستنتظره بعد أيام عندما يستضيف نظيره السعودي، الثلاثاء المقبل.
وكان بوركلمانز، قاد، طيلة الأيام الماضية، تدريبات النشامى، حيث ارتكزت جهوده على ترسيخ فكره الخططي لدى اللاعبين، بما يسهم في تحقيق مزيد من الارتقاء على صعيد الأداء والنتائج.
ويفتقد المنتخب الأردني في المباراة لجهود نجمه موسى التعمري إلى جانب صالح راتب بسبب الإصابة.
ويتوقع أن يدفع بوركلمانز بتشكيلة سيطرأ عليها تعديلات بسيطة عن تلك التي ظهرت أمام البانيا وأوكرانيا.
وينتظر أن يلعب عامر شفيع في حراسة المرمى، فيما يتولى مهمة بناء السواتر الدفاعية يزن العرب وطارق خطاب، إلى جانب سالم العجالين وإحسان حداد.
ويقود هجمات المنتخب الأردني من منتصف الملعب رجائي عايد برفقة أحمد سمير وياسين البخيت ومنذر أبو عمارة ويلعب في المقدمة بهاء فيصل وعدي القرا.
ويمتلك مدرب الأردن عدة خيارات قد يدفع بها وفقاً لمقتضيات المباراة من أمثال يوسف الرواشدة وفراس شلباية ومحمود مرضي وابراهيم الزواهرة، وأحمد الصغير وجيمي سياج..
في المقابل فإن ستيفن قسطنطين المدير الفني للمنتخب الهندي يتطلع للخروج بنتيجة ايجابية رغم الظروف الصعبة التي واجهها الفريق في الوصول إلى الأردن.
ويبرز من المنتخب الهندي حارسه جوربريت سينج ساندو، وفي الدفاع هناك بريتام كوتال، نيشو كومار، سانشيه جنجان، أنس إيداثوديكا، سلام رانجان سينج، ونزاري، بروني هاردر، وبالونت سينج.