مدار الساعة - قال رئيس بلدية الكرك الكبرى ابراهيم الكركي ان موازنة البلدية للعام المقبل2019 تصل الى زهاء (14)مليونا و(933)الف دينار ، معتبرها موازنة لا تلبي الطموح لكن سنعمل على تعزيزها من خلال ما يمكن الحصول عليه من منح وقروض,ولن تثنينا المعيقات دون المضي نحو الإنجاز للنهوض بمتطلبات واحتياجات الكرك الخدمية والتنمويه .
وبين رئيس البلدية في لقاء دعا اليه ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية بحضور اعضاء الهيئة العامة للملتقى ان المجلس البلدي الحالي ورث عن المجلس السابق زهاء (11) مشروعا يعمل المجلس البلدي على تنفيذها بالاستفادة من الرصيد المالي المتوفر في البلدية ومن القروض المالية التي يقدمها بنك تنمية المدن والقرى وتلك التي تمنحها وزارة الشؤون البلدية ، أضافه للمنح التي تحصل عليها من جهات متعددة من بعض السفارات العاملة في المملكة ومن بعض المنظمات الدولية المانحة.
من هنا بين الكركي ان البلدية جادة في تعزيز افاق التواصل مع السفارات المتعاونة للاستفادة مما تقدمه من منح ومساعدات ولاستقطاب المزيد من السواح لزيارة مدينة الكرك، مشيرا الى زيارات قام بها سفراء فرنسا ورومانيا ، فيما تستعد مدينة الكرك كما قال لاستضافة السفير الامريكي في الاردن في زيارة ستحظى بتغطية اعلامية على نطاق واسع مايساعد في تسويق المدينة سياحيا ،لافتا في هذا الصدد الى التوجه القائم لعقد مؤتمر في مدينة الكرك لسفراء الدول الاجنبية العاملين في الاردن،اضافة الى التوجه لاستضافته المؤتمر الدولي السنوي لمكافحة الارهاب والذي قال انه شارك في نسخته الاخيرة كممثل وحيد عن منطقة الشرق الاوسط مشيرا الى انه وجه الدعوة لعقد المؤتمر في العام 2020 في مدينة الكرك .
واكد الكركي ان الارتقاء بمدينة الكرك وتحسين الظروف الخدمية والمعيشية لابنائها يستدعي جهدا متضافرا مابين البلدية والمجتمع المحلي بكل شرائحه الاهلية والرسمية ، وقال نعول كثيرا في هذا المجال على وعي المواطن وايمانه بانه شريك اساسي في عملية التنمية المستدامة التي نسعى اليها جميعا.
وفي هذا الاطار بين الكركي انه سيصار الى تشكيل مجلس محلي من اصحاب الخبرة والتجربة ومن مختلف حقول العمل العام ليكون مجلسا استشاريا يرفد المجلس البلدي بالراي والفكر المستنير الذي يساعد البلدية في تبني مشاريع قادرة تلبية احتياجات مواطني المدينة ومختلف مناطق عملها ، واشار الى ان المجلس البلدي بصدد تطوير الاداء في اقسام ومديريات البلدية المختلفة من خلال اعادة تاهيل المحتاجين من موظفيها لتوظيف طاقاتهم لتطوير العمل .
وبين الكركي ان المجلس البلدي عمد في هذا العام الى تخفيف الضغوط المالية التي يعاني منها المواطنون ، وذلك من خلال تقديم تسهيلات في دفع الالتزامات المالية المترتبة على المواطنين من ضرائب ورسوم ، بما في ذلك تحصيل رسوم المهن وتجديد الرخص التجارية
ولتخفيف الاختناقات المرورية وسط مدينة الكرك وفي مدخله الرئيسي اوضح الكركي ان البلديه تدرك حجم مشكلة الاكتظاظ المروري وتعمل جاهده للتخفيف من اثارها الطلبه على المواطنين والتجار مشيرا الى انه سيصار لاعادة تاهيل طريق حزام قلعة الكرك الغربي وطريق الثلاجه الكرك السفلي ، اضافة الى تنظيم موقع دوار وسط المدينة والشوارع المؤدية اليه على غرار النظام المطبق وسط مدينة اربد ،فيما تسعى البلديه للاستفادة من أماكن الأبنية المهجورة والخرابات داخل المدينه لتأهيلها كمواقف عامه للسيارات .
وفي حديثه عن المشاريع التي تتبناها البلدية من حيث القائم من هذه المشاريع او ماهو على اجندة عمل البلدية اشار الكركي الى تسريع العمل في مشروع المدينة الترويحية في منطقة زحوم لوضعه في خدمة المواطنين في اقرب وقت لإيجاد متنفسا ترفيهيا متكاملا مشيرا الى ان البلدية حصلت على منحة مالية من الديوان الملكي بقيمة( 200 )الف دينار لهذه الغاية ،ومن المشاريع ايضا مشروع مصنع الحاوية الذي سيباشر الانتاج قريبا بطاقة( 12-20 )حاوية يوميا ، وبين في هذا المجال انه تم الترتيب مع الديوان الملكي لاضافة خط انتاج جديد للمصنع لتصنيع وحدات الانارة ولوازمها .،هذا بالاضافة كما قال الكركي الى انه سيباشر قريبا في استكمال المستلزمات الفنية التي يحتاجها مجمع هزاع التنموي الذي انتهى العمل به مؤخرا والمكون من مواقف طابقية للسيارات وصالات ومكاتب ، وذلك تمهيدا لطرحه للاستثمار .
واشار رئيس البلدية في معرض حديثه الى مشاريع قال انها قيد التخطيط والاستعداد ،ومنها مشروع تدوير النفايات الصلبة من خلال مذكرة التفاهم الموقعة مع الحكومة الايطالية بهدف تصنيع السماد العضوي وتوليد الطاقة ، ومشروع الطاقة الشمسية الذي يوفر (60)بالمئة من حاجة البلدية من الكهرباء التي تكلف البلدية سنويا مايزيد عن مليون و(600 )الف دينار، وكذلك مصنع الكرتون والذي بدأ تسويق انتاجه وبقيمة (42)دينارا للبالة الواحدة.
وهناك ايضا اضاف رئيس البلدية مشروع "البركة" الذي قال انه سينفذ من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية بمنحة قيمتها مليون يورو لاقامة مواقف للسيارات وصالات للمناسبات العامة ، اضافة لمشروع مركز هيا الثقافي في منطقة منشية ابو حمور والذي قال الكركي انه سيشغل قريبا بعد ان قامت البلدية بتاثيت المبنى وسيصار الى تعيين كادر وظيفي متخصص فيه من بين موظفي البلدية، مشيرا ايضا الى اقامة مشتل للاشجار والنباتات لخدمة مختلف بلديات الجنوب ، وذلك بالاستفادة من المياه المستعملة الخارجة عن مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في الكرك ، كما لفت الى انه سيصار الى اعادة تاهيل المجمع التجاري في شارع الخضر لتخصيصه موقعا لباعة البسطات .
واوضح الكركي ان هناك جملة مشاريع قيد المتابعة والاعداد منها مشروع برج الساعة وسط مدينة الكرك لعمل برج مركبة فوق ساعة عملاقة بارتفاع (17)مترا ، مع مظلات تغطي الموقع وتغطي ايضا مداخل الشوارع المؤدية للموقع وذلك بكلفة تناهز (135)الف دينار ، فيما هناك مشروع لتبليط الدخلات في احياء وسط المدينة بمساحة اجمالية (17)الف متر مربع وبكلفة (170)الف دينار .
وهناك ايضا مشاريع لتاهيل المباني القديمة وسط المدينة ، وذلك بالتوافق مع السفارة التركية في الاردن وتاهيلها لتكون مقاه ومطاعم واستراحات للسياح القادمين للمدينة ، هذا بالاضافة الى ترميم الابراج الاثرية الخمس المحيطة بمدينة الكرك القديمة بالتنسيق مع السفارة الفرنسية في عمان ، فيما اشار رئيس البلدية الى زيارة الشريفه ساره لموقع حمامات وادي بن حماد حيث وعدت بتامين التمويل اللازم من مستثمرين اماراتيين للنهوض بالموقع وترويجه سياحيا .
وعن تطوير المواقع الاستجمامية اشار رئيس البلدية الى موافقة وزارة الزراعة لتخصيص جزء من اراضي منطقة غابة اليوبيل لجعلها متنفسا استجماميا لسكان محافظة الكرك ، وبين التوافق على منحة من الديوان الملكي بقيمة (50)الف دينار لهذه الغاية ، واشار الكركي في هذا المجال ايضا الى مشروع شاطى الكرك السياحي على البحر الميت الذي قال ان العمل بتهيئة البنية التحتية فيه سيباشر قريبا بالتعاون مع جامعة مؤتة ومن خلال قرض مالي من بنك تنمية المدن والقرى بقيمة (250)الف دينار .
وعن المشاريع المنجزة اشار الكركي بين انه تم استلام المسلخ البلدي الجديد الذي يتم الذبح فيه بتقنية حديثة وسيكون لخدمة القصابين في مختلف مناطق المحافظة ، وقال انه سيصار الى تعزيز اسطول نقل اللحوم من المسلخ الى اصحابها بشراء سيارتين نقل مبردتين ، مبينا في هذا المجال ان المسلخ القديم سيستخدم كمسلخ لذبح الدواجن للاستغناء عن النتافات المنتشرة في مدن وبلدات المحافظة بما تشكله من مكاره بيئية وصحية.
كما أشار الى مشروع سكن الطالبات في منطقة مرود والذي تم افتتاحه مؤخرا وقال انه مزود بكافة الخدمات والمرافق المطلوبة التي توفر ظروفا مريحة لساكنيه مشيرا الى توجه البلدية للاستفادة من المخازن التسعة الموجوده اسفل السكن لتكون مصالح تجارية متنوعة الاغراض لفائدة الطالبات القاطنات في السكن والمجتمع المحلي ، واوضح ان السكن معروض للاستثمار.(الراي)
