مدار الساعة- أثارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني جدلا واسعا في إعادة “تغريد” صورة لها, خلال استماعها لإيجاز صحفي لوزير الخارجية السعودي “عادل الجبير”، في مؤتمر ميونيخ للأمن.
كما نشرت المعارضة الإسرائيلية وعضو الكنيست الإسرائيلي، صورة بطريقة «سيلفي»، تجمعها بوزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو»، على هامش المؤتمر.
وذكرت ليفني في تغريدتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنها مع وزير الخارجية التركي في مؤتمر الأمن في ميونيخ.
وكانت «ليفني» نشرت الشهر الماضي، صورة تجمعها مع مدير المخابرات السعودية الأسبق الأمير «تركي الفيصل».
وقالت «ليفني» معلقة على الصورة: «في دافوس مع الأمير السعودي تركي الفيصل بعد مناقشة عملية السلام وقضايا المنطقة مع وزير الخارجية الأردني، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني».
ورغم الموقف السعودي الرسمي الذي لا يعلن عن أي تواصل مع الجانب الإسرائيلي، لكن على الصعيد غير الرسمي شهدت السنوات الأخيرة لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين سابقين؛ وصلت إلى حد زيارة (إسرائيل)، وهي أمور لم تكن معهودة في الماضي.
وتعد تحركات وتصريحات الأمير «تركي الفيصل»، و«أنور عشقي»، مستشار مجلس الوزراء السعودي الأسبق، الأبرز في هذا الاتجاه.