مدار الساعة - زعمت قناة "إن بي سي" الأمريكية، أن واشنطن تدرس إمكانية إعادة زعيم منظمة "غولن" ، فتح الله غولن، إلى أنقرة بوسائل قانونية، لـ"استرضاء" تركيا عقب جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأفادت القناة الأمريكية في خبر نشرته الخميس، من إعداد الصحفيات "كارول لي" و"جوليا أينسلي" و"كورتني كيوب"، بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب، تدرس نوعية الخطوة التي يمكن اتخاذها في العلاقات مع تركيا.
وأضافت أن البيت الأبيض يدرس ماهية الطريق الذي يمكن انتهاجه من أجل استرضاء تركيا عقب جريمة خاشقجي.
وادعت أن البيت الأبيض، أوعز إلى وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ووزارة الأمن الداخلي، لدراسة "إعادة غولن بالوسائل القانونية" إلى تركيا.
وأسندت القناة خبرها إلى مسؤولين أمريكيين، ومصدرين مطلعين، لم تكشف عن هوياتهم، قائلة إن إدارة ترامب طلبت من وزارة العدل ومكتب التحقيقات "إعادة فتح ملف طلب تركيا لإعادة غولن"، ومن وزارة الأمن الداخلي معلومات عن "الوضع القانوني لغولن" في الولايات المتحدة.
وشدد خبر القناة على أن "غولن يحمل بطاقة غرين كارد (Green Card) التي تتيح لصاحبها إقامة دائمة في الولايات المتحدة".
وحتى ساعة إعداد الخبر، لم يصدر أي بيان أو توضيح من البيت الأبيض حول ما أوردته القناة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 17 سعوديا بينهم سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد محمد بن سلمان، وقنصل الرياض بإسطنبول محمد العتيبي، على خلفية مقتل خاشقجي.
ومنذ سنوات، تطالب أنقرة الولايات المتحدة، بإعادة فتح الله غولن، زعيم المنظمة المتورطة في الانقلاب الفاشل، الذي شهدته تركيا منتصف يوليو/ تموز 2016، والذي نفذته عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة "غولن".
الاناضول