مدار لاساعة - باركت كتلة الاصلاح النيابية لأهلنا في غزة نصرهم على آلة العدوان الصهيوني، هذا النصر الذي مرغ انف الاحتلال وقادته في وحل الهزيمة، وتبارك الكتلة لكافة فصائل المقاومة الفلسطينية على رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس هذا النصر الذي تحقق بتوفيق الله، ثم بوحدة صفها وجهادها في معركة الأمة، معركة التحرير الذي نراه اليوم أقرب ما يكون.
وقالت الكتلة في بيان:
لقد شكلت هزيمة الإحتلال الصهيوني واستقالة وزير حربه صفعة للمشروع الاستعماري وصفقة القرن،هذا المشروع الذي يشكل الكيان الصهيوني رأس حربته،وشوكته في خاصرة الامة، والذي سيؤول بضربات المجاهدين إلى زوال قريبا بإذن الله.
لقد أثبت اهلنا في فلسطين أن الجهاد والمقاومة هي اللغة التي يفهمها العدو، وهي الكفيلة بانتزاع الحقوق منه.
إن العيون التي سهرت والسواعد التي أعدت لهذا العمل الجهادي تعبر في رسالتها أن تحرير الأرض والمقدسات لا يكون إلا بامتلاك الارادة الحرة، والاعداد واليقظة، وامتلاك القوة، قوة العقيدة والايمان، وقوة السلاح.
إن القوى والأنظمة العربية التي تحاصر غزة وأهلها باتت تشكل ظهيرا يساند الاحتلال الصهيوني، وتشاركه الجريمة - التي تخالف كل الشرائع السماوية، والقوانين والمواثيق الدولية - في قتل اهل غزة، ومنع الغذاء والدواء عنها، وآن الاوان لها أن تعود إلى رشدها وأن ترفع حصارها وتوقف تنسيقها الأمني مع الإحتلال.
سيبقى الاردن وأهله سندا لفلسطين وجهاد اهل فلسطين، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر ودرتها الأقصى المبارك.
