مدار الساعة - تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاربعاء جائزة تمبلتون تقديرا لجهوده في تحقيق الوئام بين الأديان، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحماية الحريات الدينية.
والقى جلالة الملك خطابا بعد تسلمه الجائزة، التي تنظمها مؤسسة جون تمبلتون، أبرز فيه أهمية الوئام والتعاون بين أتباع الأديان للتصدي لمخاطر الكراهية والتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وطلب جلالته في خطابه لحظة صمت للضحايا وعائلات الفيضانات المفاجئة في الاردن وحرائق الغابات في كاليفورنيا.
كما تحدث، خلال الحفل، شخصيات دولية وفكرية ودينية عن دور جلالة الملك الفاعل في نشر قيم التسامح والوئام إقليميا وعالميا، وأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة.
وتضم هذه الشخصيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة مؤسسة جون تمبلتون هيذر تمبلتون ديل، ورئيس كلية الزيتونة في بيركلي كاليفورنيا الشيخ حمزة يوسف، وميروسلاف فولف، بروفيسور علم اللاهوت في جامعة ييل ومؤسس ومدير مركز ييل للأديان والثقافة.
الصور من وكالات الانباء العالمية